أفادت نقابات السكك الحديدية البلجيكية بأن موظفي القطاع شرعوا في خوض إضراب لمدة 48 ساعة، ابتداء من الساعة العاشرة مساء من يوم أمس الثلاثاء، وذلك بهدف التنديد بـ “عدم احترام التشاور الاجتماعي في إطار إعادة التنظيم الداخلي”.
ومن خلال هذا الإضراب الذي سينتهي يوم غد الخميس في نفس التوقيت، تطالب الجبهة النقابية المشتركة، على الخصوص، بتعليق الزيادة في الإنتاجية “على حساب عمال السكك الحديدية”، وإنهاء عمليات إعادة التنظيم “المنفصلة عن الواقع الميداني ودون قيمة مضافة على المستوى التطبيقي”، ووقف سياسة التعاقد المؤقت والقيام في المقابل بتنفيذ التوظيفات القانونية.
وخلال الأسابيع الأخيرة، ندد ممثلو العمال أيضا برغبة إدارة شركة السكك الحديدية الوطنية البلجيكية في تقليل الوقت الممنوح لمضيف القطار قبل تسلم مهامه.
وتعتبر الشركة الوطنية للسكك الحديدية البلجيكية و”إتش آر ريل”، المشغلان القانونيان لمجموع موظفي السكك الحديدية البلجيكية، من جانبهما، أن هذا الإضراب “غير ملائم” و”يأتي في وقت مبكر جدا من النقاشات” التي لا تزال جارية.
وسيتم تطبيق الحد الأدنى من الخدمة خلال اليومين المقبلين. وفي المتوسط، يرتقب أن يستمر ما بين 30 و40 بالمائة من القطارات في العمل.
وقال متحدث باسم الشركة الوطنية للسكك الحديدية البلجيكية إن خدمة القطارات البديلة، التي تم إحداثها بسبب هذا الإضراب، تعمل كما هو مخطط لها صباح اليوم الأربعاء.
