الرباط (الحدث): أفادت مصادر ” الحدث” أن الحكومة تعتزم مواصلة تفكيك المقاصة خلال السنة المقبلة(2018)، من خلال استكمال رفع الدعم عما تبقى من المواد الاستهلاكية الأساسية، في مقدمتها غاز البوتان.
وقالت المصادر نفسها، إن الحكومة وضعت ضمن أجندتها رفع الدعم عن غاز البوتان بعد حسمها في السيناريوهات البديلة لمواصلة دعم الفئات الاجتماعية الأكثر فقرا. وفي حال حسمت الحكومة في هاته السيناريوهات، فإنها ستقرر رفع ثمن غاز البوتان بضعف الثمن الذي يدفعه المواطن حاليا والمحدد في 42 درهما.
وأثارت الأخبار المتواترة حول رفع ثمن قنينة غاز البوتان من الحجم الكبير خلال السنة الجارية ضجة إعلامية دفعت الوزير السابق المكلف بالشؤون العامة والحكامة، لحسن الداودي، إلى التأكيد على أن الحكومة لن تباشر عملية رفع الدعم عن غاز البوتان قبل سنة 2019.
وأكد الداودي، في ندوة صحافية أن “عملية رفع الدعم عن غاز البوتان ليست مطروحة الآن”، مضيفا أن الوزارة بصدد الإعداد للظروف المواكبة لإنجاح هذا الإصلاح دون تعريض الفئات الفقيرة لتبعات القرار”
وكان رئيس الحكومة السابق، عبد الإله ابن كيران، أكد في تصريح صحفي أنه يتوقع أن تبلغ قيمة الإنفاق على الدعم في إطار صندوق المقاصة ما بين 12-13 مليار درهم خلال السنة الجارية(2017)، عوض 15 مليار درهم في السنة ما قبلها(2016).
