الصويرة: الثقافة والفنون والرياضة مواضيع جلسات للنقاش طيلة شهر غشت الجاري بدار الصويري بالصويرة

0

يحتضن الفضاء الثقافي دار الصويري بالصويرة طيلة شهر غشت الجاري ، سلسلة من الندوات وجلسات للنقاش حول قضايا تكتسي أهمية كبرى بالنسبة لمدينة الرياح وخاصة في مجالات الثقافة والرياضة والفنون.

وتعرف هذه النقاشات ، المندرجة في إطار الأنشطة الثقافية والاجتماعية لجمعية الصويرة موغادور، مشاركة ثلة من المفكرين والأكاديميين والباحثين والمختصين ضمنهم عدد كبير ينحدر من الصويرة.

وتأتي هذه البرمجة ، حسب بلاغ لجمعية الصويرة موغادور، في إطار سعيها إلى جعل فصل الصيف ليس فقط للاستجمام وأخذ قسط من الراحة وإنما أيضا للتفكير العميق والنقاشات البناءة حول مواضيع ذات قيمة فكرية وأكاديمية كبرى.

وتتمحور هذه النقاشات حول موضوع ” مدينة الصويرة ، المرتكزات التاريخية والثقافية والفنية لتصنيف المدينة القديمة من قبل اليونسكو كتراث عالمي ” والذي يشكل محور ندوة اليوم الجمعة حاولت الإجابة عن العديد من الأسئلة من بينها الجهود المبذولة والاعتبارات التي يتم مراعاتها لتقديم طلب تصنيف تاريخي وإنساني والمكتسبات والجهود المشتركة المبذولة من قبل كافة الفاعلين والمسؤولين والمجتمع المدني لحماية هذه المكتسبات وفسح المجال نحو تنمية أفضل.

كما يتضمن برنامج هذه اللقاءات ، يضيف المصدر ذاته ، ندوة ستقام يوم 7 غشت الجاري حول موضوع “اشكالية الاقصاء الاجتماعي بإقليم الصويرة : النساء والأطفال في وضعية صعبة والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة ” والتي سيتم من خلالها وضع تشخيص للوضعية على مستوى الإقليم وتقييم النتائج المحصل عليها بفضل الجهود المبذولة منذ سنوات من قبل العديد من الجمعيات ، مشيرا إلى أن التركيز سينصب أيضا حول الحاجيات لتحقيق تنمية آمنة في هذا المجال وإذكاء الوعي بالمسؤولية الجماعية في هذا الإطار.

كما سيلتقي ثلة من المفكرين والباحثين في ندوة يوم 10 غشت الجاري تتناول موضوع ” تفرد وتطوير الحركة الأدبية والفنية بالصويرة”.

ويتضمن البرنامج أيضا ، لقاء حول “وضعية وتطوير البنية التحتية وتنظيم الرياضات بالصويرة ” يوم 17 غشت الجاري، والذي يتوقع أن يعرف مشاركة ممارسين وجمعويين وممثلي الأندية الرياضية بالصويرة.

وسيكون المفكرون بمدينة الرياح ، أيضا ، على موعد للقاء يوم 18 غشت من خلال عرض حول موضوع “الرقص وعلاج الجسد والروح ” ينظم بشراكة مع مؤسسة “ايرتاج بروجيكت كيلتورا ان موفيمونتو” وسيعرف مشاركة ممارسين لفن الرقص من ايطاليا ومولعين أيضا بالتراث الكناوي بالصويرة.

وسيشكل هذا اللقاء ، حسب المنظمين ، فرصة للوقوف على مدى مساهمة الموسيقى والرقص والدينامية الروحية في الارتقاء براحة الشخص وتحريره من الضغوط التي يتعرض لها طيلة اليوم.

وسيكون عشاق الفن ، كذلك ، على موعد مع عدد من المعارض التشكيلية للفنانين مصطفى عبدو وبدر البوشتي ، علاوة على سهرات موسيقية في فن “كناوة” تحييها جمعية “جذور كناوة باينين” إلى جانب مجموعة “ميمون لغمامي” .

كما ستنظم جمعية الصويرة موغادور بشراكة مع جمعية “آفاق الغد ” لقاء يوم 15 غشت الجاري سيتم التركيز خلاله على البعد الكوني لموضوع “المرأة والموسيقى “.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.