المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ينظم مجموعة من الأنشطة الثقافية بمناسبة الذكرى ال22 للخطاب الملكي بأجدير

0

ينظم المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، في الفترة من 17 إلى 20 أكتوبر الجاري، مجموعة من الأنشطة تخليدا للذكرى الثانية والعشرين للخطاب الملكي السامي بأجدير، تحت شعار “جميعا من أجل تعزيز قيم التضامن في ثقافتنا المغربية”.

وذكر بلاغ للمعهد أن برنامج تخليد الذكرى والمنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يتضمن في يومه الأول ( 17 أكتوبر ) تنظيم الأبواب المفتوحة، على نحو معارض صور ولوحات تشكيلية، وإصدارات، موضوعاتها ذات صلة بشعار الدورة وبالظرفية الراهنة، وحفل توزيع جائزة الثقافة الأمازيغية، برسم سنة 2022؛ وهي الجائزة التي تروم تثمين الإنتاج الثقافي الأمازيغي، وتكريم منتجي ومبدعي أصنافه.

أما يوم 18 أكتوبر الجاري فسيعرف تنظيم مائدة مستديرة، حول موضوع “الثقافة الامازيغية وتداعيات زلزال الاطلس”، تتضمن مقاربات وصفية وتحليلية ذات طابع أكاديمي، لمختلف جوانب الكارثة وتداعياتها، والتدابير المتعين اتخاذها خاصة للحفاظ على هوية الموروث الثقافي المادي واللامادي وصيانته وتأهيله وإشراك الساكنة في التصورات الممكنة لذلك التأهيل.

وحسب المصدر نفسه فإنه بالنظر إلى أن تخليد الذكرى يأتي عقب “الكارثة الطبيعية ( الزلزال) التي ألمت بعدة مناطق من الأطلس الكبير، فإنه يكتسي طابعا خاصا، إذ يتم هذه السنة في تواؤم مع ما تستلزمه ظروف الفاجعة من تضامن، لم يتوان المعهد في الانخراط فيه، بالدعم المالي والعيني”.

وأضاف المعهد أن “هذا الخيار يستمد جوهره من كل ما تزخر به ثقافتنا الوطنية عامة، والثقافة الأمازيغية بوجه خاص، من معالم، وكنوز ، ومأثورات متأصلة في قيم سامية تتصدر منظومتها قيمة التضامن والتآزر في النكبات والكوارث. ولا غرو فإنه فضلا على ما أبلاه المعهد في هذا المضمار من مبادرات تضامنية (زلزال الحسيمة وجائحة كوفيد،…)، فمن بين الانشغالات الفكرية والبحثية لمؤسسة المعهد، اهتمامه بكل ما يشكل هذا الموروث الثقافي بتجلياته المادية واللامادية، والعمل على الحفاظ عليه وصون كرامة حامليه ومنتجي تعابيره الفنية والإبداعية واللغوية”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.