رؤساء دول وحكومات يعربون عن تضامنهم مع المملكة المغربية

0

أثار الزلزال الذي ضرب عدة مناطق في المغرب، مساء أول أمس الجمعة، موجة واسعة من التضامن من قبل العديد من رؤساء الدول والحكومات والمنظمات الدولية، الذين أعربوا عن تعازيهم وتضامنهم مع المملكة والشعب المغربيين عقب هذه الكارثة الطبيعية التي خلفت العديد من الضحايا.

وهكذا ، جدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الإعراب عن تضامن بلاده “الثابت” مع المغرب في “هذه الظروف العصيبة”، معبرا عن “شعوره بحزن عميق للخسائر في الأرواح البشرية والدمار الناجم عن هذا الزلزال المدمر”.

وفي أوروبا، عبرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، عن تعاطفها وتضامنها مع الشعب المغربي قائلة: “أعرب عن مواساتي القلبية مع الشعب المغربي عقب الزلزال المروع الذي أودى بحياة المئات من الأشخاص”.

كما أكدت تضامنها “مع عائلات الضحايا والجرحى الذين أتمنى لهم الشفاء العاجل ومع رجال الإغاثة الذين يقومون بعمل رائع”. أما نائب رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيف بوريل، فقد عبر في تصريح مماثل عن تعاطفه مع الشعب المغربي الذي تضرر بفعل الزلزال المروع الذي هز البلاد”.

وقال المستشار الألماني أولاف شولز، من جانبه، إنه “في هذه اللحظات العصيبة، نعرب عن تضامننا مع ضحايا هذا الزلزال ومع جميع المتضررين من هذه الكارثة الطبيعية”.

أما رئيس الحكومة الإسبانية بيدور سانشيز فقال من جهته “كل تضامني ودعمي للشعب المغربي عقب هذا الزلزال المروع”، مضيفا أن “إسبانيا تقف إلى جانب ضحايا هذه المأساة وعائلاتهم”.

كما أعربت المملكة المتحدة، على لسان وزير خارجيتها جيمس كليفرلي، عن تعاطفها ودعمها “لأصدقائنا المغاربة” في أعقاب هذه الكارثة.

وفي الوقت نفسه، أعربت رئيسة الحكومة الإيطالية، جيورجيا ميلوني، عن حزنها للحصيلة المأساوية للزلزال وعبرت عن تضامنها مع المغرب في هذا الوضع الطارئ.

أما رئيس الوزراء البلجيكي، ألكسندر دي كرو، فأعرب عن تعاطفه مع الضحايا وأسرهم، معبرا عن “خالص تعازيه للحكومة والشعب المغربي”. وأكد أن بلجيكا تقف إلى جانب المغرب في هذه اللحظات العصيبة.

وتوالت رسائل التضامن والمواساة من قبل الدول العربية مع المغرب، حيث أعرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن خالص تعازيه عقب هذا الزلزال المروع، معبرا عن تضامن بلاده حكومة وشعبا مع المملكة المغربية.

كما أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عن “خالص التعازي والمواساة مع عائلات الضحايا”، مضيفا “قلوبنا مع أهلنا وإخوتنا المغاربة، وأدعو الله أن يلطف بهذا البلد العربي العزيز وشعبه الأصيل، وأن يتجاوز هذه الأزمة سريعا”.

وعلى صعيد القارة الإفريقية، قدم رئيس جمهورية بوروندي، إيفاريست ندايشيمي، باسم الشعب البوروندي وباسمه الخاص، تعازيه الخالصة إلى الأسر المكلومة جراء الزلزال العنيف الذي أودى بحياة العديد من الأرواح.

كما أعرب الرئيس الكيني ويليام روتو عن تضامنه وتعاطفه مع المغرب، مؤكدا أن بلاده تقف إلى جانب الشعب المغربي في مواجهة الآثار المدمرة للزلزال.

وفي السياق ذاته، أعربت الصومال، من خلال وزارة خارجيتها، عن “تضامنها التام” مع حكومة وشعب المملكة المغربية الشقيقة” في هذه اللحظات العصيبة، معربة عن تعازيها ومواساتها الصادقة مع الأسر الثكلى.

وفي آسيا، أعرب رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا عن حزنه العميق إزاء فقدان العديد من الأرواح الغالية وعدد الأشخاص الجرحى، معربا في هذا الصدد عن خالص تعازيه ومواساته مع أسر الضحايا. وأضاف “أتمنى تماثل المصابين للشفاء وإعادة الإعمار للمناطق المتضررة”.

كما أعرب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الذي تستضيف بلاده قمة مجموعة العشرين نهاية هذا الأسبوع بالعاصمة نيودلهي، عن تعازيه لأقارب ضحايا الزلزال، قائلا إنه “حزين للغاية لخسارة الأرواح البشرية”. وأعرب عن مواساته لشعب المغرب، وعن تعازيه للذين فقدوا أقاربهم.

وأعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن تعازيه لأسر ضحايا هذا الزلزال، معبرا عن تضامن بلاده مع المغرب في هذه الفترة العصيبة.

كما أعرب رئيس جمهورية أذربيجان إلهام علييف، عن حزنه العميق للخسائر الفادحة في الأرواح والدمار الناجم عن الزلزال القوي، معبرا باسمه وباسم شعب أذربيجان عن خالص تعازيه لأسر الضحايا وللشعب المغربي الشقيق، وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى.

ومن جهة أخرى، أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، عن تعازيه الحارة وتضامنه الصادق مع المملكة المغربية، معبرا عن تعاطفه ومواساتاه مع أسر الضحايا في مواجهة آثار هذا الزلزال الجلل، داعيا الله أن يحيط الضحايا برحمته الواسعة وأن يشفي الجرحى. وأكد دعم منظمة التعاون الإسلامي للمغرب في هذه المحنة العصيبة. أما المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، فقالت إنها “حزينة للغاية لسماع أخبار الزلزال المدمر الذي ضرب المملكة”، معبرة عن تعاطفها مع الضحايا وعن مواساتها لعائلاتهم في مواجهة هذه المأساة، وكذا مع أولئك الذين يقفون في الصفوف الأولى في جهود الإغاثة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.