وأجلت السلطات العاملين في شركة إس.آي.سي.إيه أتلانتيك والشركات المجاورة في الميناء، ولم ترد أي تقارير عن وقوع إصابات.
وقال متحدث باسم السلطات المحلية بالمدينة إن خدمات الطوارئ تواصل جهودها اليوم الجمعة لتبريد سطح الصوامع ومنع اندلاع مزيد من الحرائق أو إلحاق أي أضرار بالحبوب المخزنة بها.
وأضاف المتحدث أن نقل الحبوب من الصوامع المتضررة أحد الخيارات ولكن لم يتخذ القرار بعد انتظارا لانتهاء أعمال إخماد الحريق المستمرة.
وقالت الشركة في بيان إن قدرتها الاستيعابية على استقبال أو تحميل الحبوب لن تتأثر.
وذكر ممثل لشركة إس.آي.سي.إيه أتلانتيك أن الشركة تهدف إلى استئناف عملياتها في الوقت المناسب لتحميل سفن بالحبوب يوم الأربعاء المقبل مع تضرر جزء صغير فحسب من المجمع جراء الحريق.
و تعتبرفرنسا أكبر منتج للحبوب بالاتحاد الأوروبي والميناء في لا روشيل، المعروف باسم لا باليس، يمثل منفذ تصدير مهم لأنه يتعامل مع ناقلات وسفن ضخمة.