الغابون والمغرب.. علاقة عريقة تطبعها الاستمرارية

0

قالت سفيرة الغابون لدى روسيا، جوانا روز مامياكا، أمس الاثنين بموسكو، إن جمهورية الغابون والمملكة المغربية تجمعهما علاقة عريقة تتسم بالاستمرارية.

وأوضحت السفيرة في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش مشاركتها في حفل الاستقبال الذي أقامته سفارة المغرب في روسيا، بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه الميامين، إن “الغابون والمغرب تربطهما علاقة طويلة الأمد، لأنها جمعت بالفعل الرئيس الراحل عمر بونغو أونديمبا والمغفور له جلالة الملك الحسن الثاني”.

وأشارت الدبلوماسية إلى أن “رحيلهما لم يغير القرب والرؤية المشتركة للمغرب والغابون. هذه الرؤية وهذه الأخوة التي يمكن أن نجدها في جميع المجالات”، مؤكدة على الأهمية التي توليها ليبرفيل لعلاقتها مع الرباط.

وأضافت السيدة مامياكا “أود أن أؤكد أن المغرب شريك مهم بالنسبة للغابون، فهو شريك اقتصادي، لكن حتى قبل هذه العلاقة العظيمة للغاية القائمة اليوم، والتي تواصل نموها في جميع المجالات مع المغرب، تجمعنا أولا علاقة الأخوة”.

وفي نفس السياق، سلطت الدبلوماسية الضوء على روابط “القرب والأخوة” المشتركة بين البلدين، والتي تنبع من المعطى الذي يفيد بأن “قائدي بلدينا، ومسؤولينا، وسلطات بلدينا (…) يواصلون العمل على استدامة هذا الإرث والمصير المشترك”.

ونوهت السيدة مامياكا أيضا بـ “الآفاق الجيدة جدا” لتطوير العلاقات الثنائية، مؤكدة في هذا الصدد أن المغرب هو “أحد شركاء الغابون الرئيسيين”.

وقالت: “علينا أن نهنئ أنفسنا لسببين. الأول، لأن المغرب يعد بلدا إفريقيا ونحن جميعا من أجل التجارة البين-إفريقية قبل البحث عن شركاء من آفاق أخرى”.

وبحسب الدبلوماسية، يتمثل السبب الثاني في المعطى الذي يفيد بأن العلاقات الاقتصادية القوية تسير في اتجاه تعزيز العلاقات الأخوية والودية التي تجمع البلدين.

وخلصت السيدة مامياكا بالقول “إنه لأمر جيد، أعتقد أنه بوسعنا الاستمرار في تنمية جميع المجالات التي يمكننا تطويرها. سواء كانت ثقافية أو اقتصادية أو سياسية، من شأن ذلك أن يكون مفيدا بالنسبة لجميع الأطراف”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.