ولفت بدور إلى أن هذا النوع من الانخفاض في الجليد البحري حول القطب الجنوبي لم يسبق له مثيل، وحذر من أن موجة الحر البحري ستؤثر أيضا على توزيع مصايد الأسماك والنظم البيئية للمحيطات، ما يؤثر بشكل غير مباشرة على المناخ، موضحا أن درجة حرارة سطح الماء ليست وحدها التي تزداد دفئا، بل إن المحيط كله سيزداد دفئا ويمتص طاقة تبقى هناك لمئات السنين.
وكانت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أعلنت عن ظهور ظاهرة النينيو، التي تميزت بارتفاع درجة حرارة المحيط الهادئ، وتوقعت أن يكون نمط طقس السنوات الخمس المقبلة من بين الأكثر دفئا على الإطلاق.
وكالات