مدير الجالية اليهودية في كولومبيا: للمغرب تقليد عريق في مجال التعايش بين مختلف الأديان والأعراق

0

أكد مدير الجالية اليهودية في كولومبيا، ماركوس بيكل، أن المغرب يتمتع بتقليد عريق في التعايش بين الأديان ومختلف الاثنيات، مبرزا مساهمة المملكة في تعزيز الحوار بين الأديان.

وقال بيكل، الذي أشاد بتنظيم المغرب للمؤتمر البرلماني حول الحوار بين الأديان، بمدينة مراكش (13-15 يونيو) ، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنه “من المهم القول إن الملوك والسلاطين المغاربة على مر العصور دأبوا على تعزيز الحوار بين الأديان وضمان حرية المعتقد”.

وأوضح الأستاذ المتخصص في العلاقات الدولية والشرق الأوسط، “إن ذلك أمر دأبت عليه المملكة منذ سنوات، وبالتالي يبدو من الطبيعي جد ا بالنسبة لي أن تنعقد هذه القمة في المغرب حول موضوع ذي راهنية وعلى صلة بالحوار بين الأديان والذي يمكن أن يساهم في حدوث تناغم أكبر “.

وشدد مدير الجالية اليهودية في كولومبيا على أن دستور 2011 نفسه يعر ف المغرب كدولة مسلمة متعددة الهويات في تعايش بين روافد مختلفة من بينها الأمازيغية والعربية واليهودية.

وقال بيكل إن المغرب لعب دورا أساسيا من خلال مواقفه في ما يتعلق بتعزيز اتفاقيات السلام في كل من الشرق الأوسط وأجزاء أخرى من العالم ، مضيفا أن المغرب يعتبر، برأيه، “أفضل بلد لتعزيز الحوار بين الأديان، من أجل العيش في وئام، لذلك يتعين الاستمرار في قيادة هذا الحوار الضروري للغاية في الزمن الراهن”.

وفي تقديره، “للمغرب نموذج خاص به وله تاريخ من التعايش الديني والعرقي واللغوي الذي ليس متاحا في بعض البلدان ، وفي بلدان أخرى يصبح مستحيل ا ، لكن في المغرب يعد سمة من السمات المميزة للأمة المغربية ويرجع الفضل في ذلك إلى المؤسسة الملكية”.

وخلص إلى أن القول أننا كجالية يهودية بكولومبيا “نثمن عاليا مؤتمر مراكش (…) حيث أن أهم شيء، هو أن انبثاق الأفكار وحتى الانشغالات بهدف تعزيز الحوار عبر المزيد من اللقاءات”

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.