ارتفعت حصيلة قتلى التفجير الانتحاري الذي وقع بجنوب- غرب باكستان، اليوم الجمعة، إلى 70 قتيلا، وذلك في أكثر هجوم دموية من سلسلة هجمات استهدفت تجمعات انتخابية، مما يؤدي إلى زيادة المخاوف الأمنية قبيل إجراء الانتخابات العامة. وقال فايز كاكار وزير صحة ولاية بلوشستان في تصريحات للصحافة “توجد 70 جثة في ستة مستشفيات مختلفة، وهناك أكثر من 120 جريحا، وما بين 15 و20 جريحا في حالة حرجة”، وذلك على إثر التفجير الذي وقع في بلدة ماستونغ قرب كويتا عاصمة بلوشستان.
ويعتبر هذا ثاني اعتداء يستهدف اليوم الجمعة، لقاء انتخابيا في باكستان، حيث ستجرى انتخابات نيابية في 25 من الشهر الجاري وسط أجواء متوترة، حيث استهدف الاعتداء لقاء للسياسي مير سراج ريساني الذي لقي حتفه في الاعتداء متأثرا بجروحه. وفي وقت سابق من هذا اليوم، انفجرت قنبلة كانت مخبأة على دراجة نارية قرب بانو (شمال غرب البلاد) لدى مرور موكب مرشح آخر للانتخابات، مما أسفر عن مقتل أربعة اشخاص وإصابة نحو عشرين آخرين، وفقا لمصادر أمنية.
وكان اعتداء انتحاري أعلن عناصر حركة (طالبان) باكستان مسؤوليتهم عنه، قد استهدف مساء الثلاثاء لقاء انتخابيا، مما تسبب في مقتل 22 شخصا.