الجامعة العربية تؤكد على أهمية تظافر الجهود لمعالجة تأثيرات التلوث بالمواد البلاستيكية على البيئة
أكدت الجامعة العربية ، اليوم الاثنين، على أهمية تظافر جهود البلدان العربية لمعالجة تأثيرات التلوث بالمواد البلاستيكية على البيئة، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للبيئة الذي يوافق 5 يونيو من كل عام.
وأوضح مدير إدارة شؤون البيئة والأرصاد الجوية بالجامعة العربية، محمود فتح الله في كلمة بهذه المناسبة، التي نظمت تحت شعار ” إيجاد حلول للتلوث البلاستيكي”، أن موضوع التلوث البلاستيكي يعد من أهم المواضيع التي تتابعها الجامعة العربية، من خلال الفريق العربي المعني بمتابعة الاتفاقيات البيئية الدولية المعنية بالمواد الكيميائية والنفايات الخطرة، الذي يجتمع دوريا كل عام بغرض تنسيق المواقف العربية في هذا المجال، بالإضافة إلى البحث في الحلول الناتجة لمشكلة التلوث البلاستيكي التي تعاني منها العديد من الدول العربية.
وشدد على أن تكثيف الجهود وتآزرها في هذا المجال أصبح من ضمن أهم الأولويات للدول والمنظمات الدولية والإقليمية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، وخصوصا في الدول العربية التي تأثرت وتتأثر بشكل كبير بالعديد من الظواهر البيئية الطبيعية بسبب مختلف أنواع التلوث وفي مقدمتها التلوث بالمواد البلاستيكية.
وتابع أن احتفال هذا العام يسلط الضوء على إيجاد حلول للتلوث بالمواد البلاستيكية، ومعرفة كيفية دحر التلوث بالمواد البلاستيكية، والوصول إلى اتفاق ملزم قانوني ا بشأن تلوث البلاستيك بحلول نهاية عام 2024.
وأكد فتح الله أن هذا الاحتفال يأتي أيضا بالتزامن مع الجهود الدولية الرامية إلى تنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، بإنشاء لجنة تفاوض دولية حكومية لوضع صك دولي ملزم بشأن البلاستيك، يتناول دورة الحياة الكاملة للبلاستيك منذ إنتاجه إلى استخدامه ومن ثم إعادة تدويره، مع التأكيد أن الهدف من الصك هو معالجة التلوث البلاستيكي الناجم عن سوء إدارة المخلفات البلاستيكية.
