جامعة سيدي محمد بن عبد الله الاولى في المغرب ضمن تصنيف “تايمز هاير إديوكايشن 2023”

0

 احتلت جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس صدارة الجامعات المغربية العمومية ضمن تصنيف “تايمز هاير إديوكايشن 2023″، في مجال الانخراط في التنمية المستدامة.

وأفاد بلاغ للجامعة بأنه بحسب تصنيف “تايمز هاير إديوكايشن 2023” الذي يصنف مؤسسات التعليم العالي على مستوى العالم بأسره وفق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، احتلت جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس صدارة الجامعات المغربية فيما يتعلق بالأهداف الثلاثة للتنمية المستدامة “تربية ذات جودة”، “مكافحة الفقر”، “الصحة الجيدة والرفاه”.

وبخصوص “الشراكة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة”، احتلت الجامعة الرتبة الثانية وطنيا، حسب هذا التصنيف الذي عمل هذه السنة على تقييم 1591 مؤسسة جامعية.

وحصلت جامعة فاس على نتيجة 4ر62 / 100 في الترتيب الاجمالي، الذي جعلها تتصدر الجامعات العمومية المغربية، علما أن النتيجة كانت العام الماضي 55/ 100، أي بتحسن بنسبة 45ر13 في المائة. وبهذه النتيجة تموقعت الجامعة ضمن الفئة 800-601 من بين 1591 جامعة مشاركة في هذا التصنيف على مستوى العالم.

وفي هذا التصنيف المرموق، حصلت جامعة سيدي محمد بن عبد الله على أعلى نتيجة وهي 100/79 بالنسبة لهدف “تربية ذات جودة”، ما جعلها تحتل الرتبة 35 من مجموع 1304 جامعات على مستوى العالم، والمرتبة الأولى وطنيا.

وبخصوص هدف “مكافحة الفقر”، تموقعت الجامعة هذه السنة ضمن الفئة ما بين 101 و200 من مجموع 876 جامعة على مستوى العالم، بتحقيقها نتيجة 100/6ر63 ، أي بتحسن بنسبة 36ر37 في المائة مقارنة بالسنة الماضية. كما احتلت المرتبة الأولى وطنيا ارتباطا بهذا الهدف.

وبالنسبة لهدف “الصحة والرفاه”، حصلت جامعة فاس على نتيجة 100/8ر57 ، ما خولها التموقع ضن ضمن التصنيف ما بين 401 و 600 ، من بين 1218 جامعة مشاركة في هذا الهدف.

وبخصوص هدف “الشراكة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة”، حصلت الجامعة على نتيجة 100/9ر64 ما جعلها تتموقع ضمن التصنيف ما بين 401 و 600 من مجموع 1625 جامعة على مستوى العالم.

يذكر أن التصنيف الدولي “تايمز هاير إديوكايشن”، يهدف إلى تقييم مدى احترام والتزام مؤسسات التعليم العالي بأهداف التنمية المستدامة التي اعتمدتها الأمم المتحدة.

ويقيس هذا التصنيف المرموق الأعمال المنجزة من قبل الجامعات للنهوض بهذه الأهداف سواء في برامجها أو حكامتها او في مبادرات أخرى.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.