المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث يشارك في الدورة الـ28 من المعرض الدولي للنشر والكتاب
يشارك المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث برواق خاص في الدورة الـ28 من المعرض الدولي للكتاب، الذي تنظمه وزارة الشباب والثقافة والتواصل خلال الفترة الممتدة من فاتح إلى غاية 11 يونيو 2023، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حسب ما أفاد به بلاغ للمعهد.
وأوضح المصدر ذاته أن مشاركته في هذه الدورة “ستتميز ببرنامج متنوع وغني، وستعرف تقديم إصدارات ينتجها المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث، وذات قيمة علمية كبيرة على غرار النشرة الأثرية”.
وأضاف، في هذا الصدد، أن الأمر يتعلق بمجلة متخصصة في البحث الأثري وعلوم التراث، وتضم مقالات وتقارير عن الأبحاث الأثرية المنجزة بالمغرب، وذلك منذ 1956 تنشر بأربع لغات ( العربية، الفرنسية، الإنجليزية، الاسبانية)، ودراسات وأبحاث أثرية مجلة تقدم منوغرافيات سنوية ، تتوزع حول مواضيع محددة تتعلق بالتراث والبحث الأثري بالمواقع الأثرية وكذا المدن، بالاضافة الى مدن ومواقع أثرية مغربية، لافتا إلى أن هذه المجلة العلمية تقدم للباحثين رصيدا مهما من نتائج الأبحاث الأثرية والاكتشافات العلمية بمجموعات من المواقع والمدن.
وبالإضافة لهذه الأعمال العلمية القيمة، سيقدم رواق المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث شريطا وثائقيا حول الأبحاث الأثرية الميدانية بمجموعة من المواقع الأثرية، ويعرض بذات الرواق مجموعة من اللقى الأثرية ذات القيمة العلمية الكبيرة مثل جمجمة إغود وعقد بيزماون .
وستخصص أحد أجنحة الرواق لعرض صور دالة حول المراحل المختلفة من تاريخ المغرب منذ ماقبل التاريخ مرورا بالعصر القديم والعصور الإسلامية، وسيقدم أساتذة مختصون وطلبة دكاترة من المعهد، شروحات ومعلومات ومعطيات لزوار الرواق ، وخصوصا الشباب منهم.
كما سيساهم بعض من أساتذة المعهد في الموائد المستديرة المنظمة من طرف المعرض، فضلا عن تنشيط فضاء الطفل من خلال عرض لأهم المآثر التاريخية بطريقة بيداغوجية.
وخلص البلاغ الى أن الهدف من المشاركة في المعرض يتمثل في أن يتعرف الزائر على مؤسسة فريدة من نوعها، خاصة بالتكوين والبحث في مجال الآثار والتراث المادي واللامادي، وهي بذلك تسهم في تسليط الضوء على التاريخ العريق والحضارة القيمة لهذا البلد المغرب.
