تسليط الضوء في الباراغواي على دور المغرب في التقارب بين إفريقيا وأمريكا اللاتينية

0

سلط السفير المغربي بالباراغواي، بدر الدين عبد المومني، الضوء على الدور الهام للمغرب في التقريب بين إفريقيا وأمريكا اللاتينية.

وأكد الدبلوماسي المغربي ، في كلمة له خلال حفل استقبال بمناسبة اليوم العالمي لإفريقيا ، أن دور “الجسر” الذي يضطلع به المغرب بين القارتين ما فتئ يتعزز منذ الزيارة التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لعدد من بلدان أمريكا اللاتينية سنة 2004.

وشدد السيد عبد المومني على “الدور الحاسم الذي يقوم به المغرب ، تحت القيادة المستنيرة لجلالة الملك محمد السادس ، من أجل تنمية إفريقيا ، وهي قارة متعددة المزايا، لا سيما من حيث الموارد الطبيعية والسكان والنمو والموقع الجغرافي”.

وفي هذا الصدد ، سلط الضوء على ريادة المملكة في إفريقيا ، التي عززتها الزيارات الملكية العديدة للقارة ، والاستثمارات التي تمت في أكثر من 40 دولة أفريقية ، وتنفيذ العديد من المشاريع العملاقة ، وأبرزها المشروع العملاق لخط أنابيب الغاز الذي سيربط المغرب بنيجيريا عبر 12 دولة في غرب إفريقيا.

وأبرز من جهة أخرى، التنمية التي تشهدها المناطق الجنوبية للمغرب، لا سيما في مدينة الداخلة التي تعمل على ترسيخ نفسها كقطب للتنمية وفرص الأعمال والتجارة بين إفريقيا وأمريكا الجنوبية.

كما أكد السيد عبد المومني أن الاعتراف بمغربية الصحراء يساعد على تعزيز الاستقرار وتوطيد التعاون الاقتصادي والتجاري ، مشيرا إلى أن “الدول التي فتحت قنصليات عامة في هذه المنطقة (الأقاليم الجنوبية) ، اعترافا بسيادة المغرب على صحرائه، هي بصدد تأمين حصة من السوق الأفريقية “.

وتميز حفل الاستقبال الذي نظمته السفارة المغربية بمناسبة اليوم العالمي لإفريقيا بحضور العديد من الشخصيات الباراغوايانية ، من بينهم رئيس مجلس النواب ، كارلوس ماريا لوبيز لوبيز ، والاقتصادي ووزير خارجية الباراغواي السابق (2006-2008) روبين راميريز، ووزير الثقافة، روبين كابديفيلا يامبي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.