الجولة الاقتصادية لجهة الداخلة وادي الذهب تنطلق بدكار

0

تم امس  الاثنين بالعاصمة السنغالية دكار ، إطلاق ” الجولة الاقتصادية ” التي تنظمها جهة الداخلة – وادي الذهب بالشراكة مع وزارة الصناعة والتجارة وسفارة المغرب بالسنغال ، تحت شعار “إمكانيات الداخلة – وادي الذهب” .

وترأس حفل افتتاح هذا الحدث المقام على مدى يومين ، رئيس جهة الداخلة – وادي الذهب ، الخطاط ينجا ، وسفير الملك بالسنغال، حسن ناصيري، بحضور على الخصوص، الوزير المستشار للرئيس السنغالي ماكي سال، مانكور نديايي، ورئيس غرفة التجارة والصناعة والفلاحة بدكار، عبدو اللاي سوي ، والعديد من المسؤولين السنغاليين ، وسفراء بلدان إفريقية وعربية معتمدين في السنغال ، إلى جانب وفد هام من جهة الداخلة – وادي الذهب.

وأكد ينجا في كلمة خلال حفل الافتتاح، أن هذا اللقاء المنظم من قبل جهة الداخلة – وادي الذهب يروم من خلال لقاءات وتبادلات ، النهوض بالتراث المادي واللامادي المشترك بين المملكة المغربية وجمهورية السنغال تعزيزا للتعاون جنوب – جنوب.

وأضاف أن “تنظيم هذا الحدث يعكس الاهتمام الخاص الذي توليه جهة الداخلة – وادي الذهب بشكل خاص والمملكة المغربية بشكل عام ، لجمهورية السنغال “.

وفي هذا الصدد ، سجل ينجا أن العلاقة “بين بلدينا تشكل المثال النموذجي ، إن لم تكن الأكثر نجاحا للتعاون جنوب – جنوب ” ، موضحا أن هذه العلاقة تعود بالفائدة على الطرفين وقائمة على مبدأ رابح –رابح .

وشارك أيضا في حفل اطلاق هذه ” الجولة الاقتصادية ”، السفير مدير الشراكات والانعاش الاقتصادي والثقافي بوزارة الشؤون الخارجية والسنغاليين بالخارج ، والمدير المساعد المكلف بالنهوض بالاستثمارات ، والكاتب العام لجمعية عمداء المدن بالسنغال ، وكذا رجال أعمال ورؤساء مقاولات مغربية وسنغالية.

وخلال هذه الجولة الاقتصادية سيتم ، بالخصوص ، عقد جلسات قطاعية ، ولقاءات ثنائية ، والقيام بزيارات عمل .

وكان مجلس جهة الداخلة -وادي الذهب ، قد أكد في بلاغ ، أن هذه الجولة ، التي تأتي تنفيذا للرؤية والإرادة الملكية ، تهدف بشكل أساسي للترويج لجهة الداخلة – وادي الذهب وتسليط الضوء ، في أبعاد دولية ، على مغرب صاعد ؛ مغرب مرن اقتصاديا ومغرب قادر على احتضان مشاريع استثمارية كبيرة ، بفضل تشريعات ومناخ أعمال وبنيات تحتية تتيح ذلك “.

وأكد أن “اختيار دكار كوجهة لهذه الجولة لجهة الداخلة -وادي الذهب ليس اعتباطيا ” ، موضحا أن ” التاريخ يشهد على صداقة ثنائية متفردة بقدر ما هي ممتازة بين المغرب والسنغال ، أساسها التكامل والقرب ؛ صداقة أثبتت أنها مثمرة لكلا البلدين ودعمتها العلاقات السياسية الاقتصادية والاجتماعية ، العريقة والثابتة ، في ظل الإرادة الراسخة في الحفاظ على الروابط السنغالية – المغربية “.

ومن هذا المطلق ، يضيف المنظمون ، فإن ” الجولة الاقتصادية في مدينة دكار ” تشكل حدثا بارزا لتحالف ثابت بين البلدين ، وفرصة سانحة لتوطيد متانة التراث المشترك المادي واللامادي بين المملكة المغربية والسنغال ، فضلا عن أهمية وقوة التعاون جنوب-جنوب .

كما أن هذا الحدث الفريد من نوعه ، وفق البلاغ ، يشكل فرصة لتسليط الضوء على مشروع ميناء الداخلة الأطلسي الجديد ، المؤهل ليكون أكبر مركز للاستيراد والتصدير في إفريقيا وأيضا لعرض فرص الاستثمار ومناخ الأعمال في جهة الداخلة – وادي الذهب ، بحضور صناع القرار الاستراتيجيين والمؤسسات العمومية بالجهة ، لمناقشة قطاعات مختلفة بغرض تعزيز التجارة بين مختلف البلدان الافريقية.

وتنظم جهة الداخلة- وادي الذهب، بعد محطة دكار، جولة اقتصادية في مدينة أبيدجان بالكوت ديفوار في الفترة من 18 إلى 20 ماي الجاري.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.