أفادت صحيفة “Parisien” بأن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية في باريس خلال الاحتجاجات على إصلاح نظام التقاعد منذ يناير الماضي تقدر بحوالي 1,6 مليون يورو.
وكتبت الصحيفة: “الأضرار الناجمة عن أعمال الشغب خلال 12 مظاهرة احتجاج على إصلاح نظام التقاعد تقدر بـ 1,6 مليون يورو”.
وذكر نائب عمدة المدينة إيمانويل غريغوار أن هذا المبلغ لا يضم إلا الأضرار التي لحقت بمنشآت ومبان في المدينة، ولا يأخذ بعين الاعتبار تكلفة إصلاح الدمار في مكاتب الشركات الخاصة.
وذكرت الصحيفة أن سلطات باريس أنفقت 538 ألف يورو على تنظيف الشوارع بعد الاحتجاجات، الأمر الذي أجبرها على استدعاء عمال النظافة بعد ساعات الشغل، ودفعت مقابل عملهم الإضافي. كما تم إنفاق 106 آلاف يورو على إصلاح أحواض الزهور والأسوار ومحطات حافلات الركاب ونوافذ البنوك. لكن أغلى الأشياء التي دمرها المحتجون هي اللوحات الإعلانية المضيئة والأكشاك الصحفية. تم تخصيص 836 ألف يورو لإصلاحها.
وتابعت أن الحجم الإجمالي للأضرار الناجمة عن الاحتجاجات على إصلاح نظام التقاعد يتجاوز الأضرار الناجمة عن أعمال الشغب التي نظمها أنصار حركة “السترات الصفراء” في عام 2018 والتي كانت تقدر بـ 1,4 ألف يورو.
ومن المتوقع أن تشهد المدن الفرنسية في 1 مايو القادم أكثر من 300 مظاهرة بمشاركة ما بين 500 و650 ألف شخص، بمن فيهم ما بين 80 و100 ألف شخص – في العاصمة الفرنسية.