ذكرت مصادر عسكرية في بوركينا فاسو أن مسلحين استهدفوا، أمس الأربعاء، وحدة مختلطة تضم عسكريين ومتطوعين للدفاع عن الوطن (VDP) كانت تؤمن سد “ديم” ببلدة زوركوم، على بعد 10 كيلومترات من كايا، وسط شمال البلاد.
وأوضح ضابط في الجيش البوركينابي أنه الاعتداء أسفر عن مقتل 18 شخصا على الأقل، ثمانية جنود وعشرة متطوعين مدنيين بالجيش، فيما أصيب عشرات آخرون، مبرزا أنه تم تسجيل خسائر مادية جسيمة.
وأكد مسؤول عن المتطوعين للدفاع عن الوطن لوكالة المغرب العربي للأنباء وقوع الحادث والحصيلة، مضيفا أنه تم “تحييد” ثلاثين إرهابيا خلال عملية الرد على الهجوم.
وعلى الرغم من أن الهجوم لم تتبناه أي جهة، فإن الصحافي أتيانا سيرج أولون، المتخصص في الحركات الجهادية في بوركينا فاسو، يرى أن الحادث يحمل آثار الجماعة الإرهابية المحلية “أنصار الإسلام” التي يقودها جعفر ديكو، الموالي لجماعة نصر الإسلام والمسلمين.
ويتزامن هذا الهجوم مع بدء الرئيس البروكينابي، العقيد إبراهيم تراوري، زيارة تستغرق 48 ساعة لوسط الشمال، حيث يرتقب أن يتباحث مع القوى الحية، حسب ما ورد في بلاغ للرئاسة البوركينابية.
الحدث:وكالات