أسست الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، امس الخميس بالقنيطرة، فرعا إقليميا جديدا يضم أقاليم القنيطرة، سيدي سليمان، وسيدي قاسم، وهو الفرع الـ11 من نوعه على المستوى الوطني.
وتم إحداث هذا الفرع الجديد خلال الجمع العام التأسيسي، الذي تميز بحضور رئيس الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، نور الدين مفتاح، وأعضاء المكتب التنفيذي الوطني للفيدرالية، ورؤساء الفروع، وكذا ناشري الأقاليم الثلاثة السالف ذكرها.
وتوجت أعمال هذا الجمع العام التأسيسي بانتخاب عادل لقليعي، مدير نشر قناة “وان مينيت تيفي” رئيسا للفرع الإقليمي الجديد للفيدرالية المغربية لناشري الصحف.
وفي هذا الصدد، قال السيد مفتاح ” نحن اليوم بصدد حدث هام يتمثل في تأسيس الفرع الـ11 للفيدرالية، الذي يضم أقاليم القنيطرة وسيدي سليمان وسيدي قاسم”، موضحا أنه ” بعد إحداث عشرة فروع، وبالنظر إلى اهتمام الصحف الموجودة في جهتي الدار البيضاء والرباط بالشأن الوطني، قررنا تقسيم هاتين الجهتين إلى أقاليم “.
وأبرز، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا الفرع الإقليمي يعتبر الأول من نوعه وفق هذا التقسيم، وأن تأسيسه ” يتزامن مع سياق تطبعه قضايا ساخنة؛ منها انتهاء ولاية المجلس الوطني للصحافة، بعد التمديد، في 4 أبريل”، مؤكدا أنه “ننتظر على أحر من الجمر تاريخ تحديد انتخابات هذا المجلس”.
وأضاف رئيس الفيدرالية المغربية لناشري الصحف أن هذا التأسيس يأتي، أيضا “في ظروف يتم فيها التهيئ لدعم عمومي، وننتظر أن يتم إشراك الفيدرالية، بصفتها الأكثر تمثيلية وباعتبار تاريخها، في هذا التصور، وذلك تحقيقا للعدل والانصاف وتلافيا لإقصاء أي صنف من أصناف الصحافة، وكذا بغية ضمان ارتباط هذا التصور بتحسين الأوضاع الاجتماعية للصحفيين في إطار اتفاقية جماعية وليس اتفاقية ثنائية غير ملزمة”.
وذكر السيد مفتاح بأن “هاته الفيدرالية التي تأسفت في بلاغات سابقة على إقصائها مما سمي باتفاق ثنائي اجتماعي، تتقوى كل يوم وستظل كذلك، وهي رقم صعب ومن غير المعقول أن يفكر أحد أنه بإمكانه إلغائه “، مشددا على أن ” المصلحة الجماعية تقتضي إشراك جميع الأطراف المعنية من أجل خدمة الصالح العام “، معربا عن أمله في أن يتم تدارك هذا الأمر من طرف العقلاء والحكماء.
من جانبه أكد رئيس الفرع الإقليمي (القنيطرة، سيدي سليمان، سيدي قاسم) للفيدرالية المغربية لناشري الصحف، عادل لقليعي، أن تأسيس هذا الفرع يأتي في ” سياق مهم جدا” يستلزم وحدة الصف على مستوى المقاولات الصحفية، ولكن بدرجة أولى تعزيز مكتسبات الصحفيين والعاملين بهذه المؤسسات.
