المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية يحتفي باليوم العالمي للمرأة تحت شعار “الفن رافعة للنهوض بالنساء”
احتفى المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، اليوم الأربعاء، بالرباط، باليوم العالمي للمرأة، الذي يصادف الثامن من مارس من كل سنة، وذلك تحت شعار “الفن رافعة للنهوض بالنساء”.
وأبرز الأمين العام للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، الحسين المجاهد، في تصريح للبوابة الأمازيغية لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المعهد ينظم على غرار باقي المؤسسات التي تهتم بالشأن الانساني بصفة عامة وبالمرأة بصفة خاصة وبالنهوض والارتقاء بها، هذا الاحتفاء تثمينا لما قامت به المرأة في كافة مناحي الحياة وخاصة المجال الذي يشتغل فيه المعهد والمتعلق بالنهوض باللغة والثقافة الأمازيغيتين.
وأشار السيد المجاهد إلى مساهمات المرأة على مختلف المستويات، سواء المرأة البدوية والقروية أو في مجالات النهوض بالأمازيغية على غرار التعليم والاعلام، مسجلا أن هذه المناسبة تكتسي أهمية بالغة لاستحضار الانجازات وتكريم المرأة.
واعتبر أن هذا الاحتفاء يعد مكسبا في مؤسسة المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، الذي يكرم ثلة من النساء اللائي أسدين خدمات جليلة للثقافة واللغة الأمازيغية على وجه الخصوص.
ومن جهتها، قالت فاطمة أكناو، الباحثة بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، في تصريح مماثل، ان اليوم العالمي للمرأة يشكل مناسبة للوقوف على حصيلة ما تم انجازه لفائدة المرأة على عدة مستويات ولاسيما الصحة والتعليم بغية العمل على تطويرها.
وسجلت أن المعهد يكرم هذه السنة مجموعة من النسوة اللائي أسدين خدمات كبيرة في ميدان الفن، ويتعلق الأمر بعائشة عرجي في مجال الفن التشكيلي وايمان بوسنان تيفيور في مجال الغناء والشعر ومجموعة تيمغارين في مجال الرقص العصري.
وذكرت أكناو أنها قاربت كثيرا تيمة النساء وأصدرت في هذا الصدد كتبا من بينها على الخصوص مؤلف حول محو الأمية لدى النساء وتمكينهن في المغرب إلى جانب اهتمامها بتكوين النساء في التعاونيات من أجل التمكين السوسيو اقتصادي، وكذا موضوع اللغة الأمازيغية التي تضطلع المرأة بدور رئيسي في نقلها إلى الأجيال الصاعدة.
وبهذه المناسبة عبرت النساء المحتفى بهن عن اعتزازهن بهذه الالتفاتة، التي أكدن أنها ستشكل دفعة كبيرة بالنسبة لهن.
