أدان رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي والحكومة المالية الهجوم بلغم تقليدي الصنع، أودى بحياة ثلاثة من جنود حفظ السلام السنغاليين أمس الثلاثاء.
ووقع الهجوم، الذي أسفر عن إصابة خمسة أشخاص بجروح خطيرة، بالقرب من قرية سونغوبيا الواقعة وسط مالي، واستهدف قافلة إمدادات كانت في طريقها إلى قاعدة سيفاري.
وأدان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في مالي ورئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي، القاسم واين، بشدة هذا الهجوم.
وأضاف المصدر نفسه أن “هذا الحادث هو تجسيد مأساوي آخر يدل على تعقيد بيئتنا والتضحيات التي قدمها المجتمع الدولي من أجل السلام في مالي”.
وأشار القاسم واين إلى أن الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام يمكن اعتبارها جرائم حرب بموجب القانون الدولي، مشددا على ضرورة بذل جهود لتحديد هوية مرتكبي هذه الأعمال العدوانية ضد بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي وإحالتهم على العدالة”.
وجدد التأكيد على أن البعثة تواصل العمل من أجل الأمن والاستقرار في مالي، دعما لجهود السلطات المالية والجهات المعنية الأخرى.
ومن جهته ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشدة بالهجوم الذي استهدف قافلة بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي وأسفر عن مقتل ثلاثة من قوات حفظ السلام وإصابة خمسة آخرين.
وفي يناير الماضي، أشار الأمين العام للأمم المتحدة في تقرير إلى مقتل 165 جنديا من قوات حفظ السلام وإصابة 687 في أعمال عدوانية منذ يوليوز 2013 في مالي. وأضاف أن 548 هجوما بالقنابل يدوية الصنع، خلفت مقتل 103 وإصابة 638 من صفوف العناصر النظامية.
وفي دجنبر، نشرت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي حوالي 12400 جندي و 1600 شرطي و 1800 مدني.
الحدث:ومع