أعلنت شركة الدفع الإلكتروني الأمريكية “باي بال” أنها تخطط لتسريح ألفي موظف، أي حوالي 7 في المائة من قوتها العاملة.
وتنضم “باي بال”، بذلك، إلى قائمة طويلة لشركات التكنولوجيا، التي أعلنت عن إلغاء عدد كبير من الوظائف خلال الأشهر الأخيرة، في ظل سياق عدم اليقين الاقتصادي.
وفي مذكرة إلى الموظفين، أشار الرئيس التنفيذي للشركة، دان شولمان، إلى “بيئة الاقتصاد الكلي الصعبة”، مبرزا أن الشركة يجب أن تواصل التغيير موازاة مع تطور عالمها وزبنائها وكذا السياق التنافسي.
ويعمل جزء كبير من صناعة التكنولوجيا على خفض التكاليف، استجابة للتطورات السلبية في الطلب على الخدمات الرقمية، وارتفاع أسعار الفائدة، والمخاوف من ركود وشيك.
وفي يناير فقط، أعلنت “مايكروسوفت”، و”ألفابت”، و”سيلزفورس”، عن إلغاء آلاف الوظائف.
وانخفضت أسهم “باي بال” بأزيد من 50 في المائة خلال سنة 2022.
وأضاف شولمان أن عمليات التسريح ستجري خلال الأسابيع المقبلة، وأن العمال المغادرين سيحصلون على حزم تعويضات “سخية” عن نهاية الخدمة.
