بريطانيا تستعد لأكبر إضراب بمشاركة مدرّسين وموظفين حكوميين

0

يشارك حوالى نصف مليون بريطاني من المعلمين وموظفي القطاع العام وسائقي القطارات والمحاضرين الجامعيين، اليوم الأربعاء، في إضراب يعد أكبر تحرّك شعبي منسق منذ عقود وتقول الحكومة إنه سيؤدي إلى تعطيل الأعمال على نطاق واسع.
وسيشهد الإضراب إغلاق مدارس وتأهب الجيش لتقديم المساعدة على الحدود، كما ستتوقف خدمات سكك الحديد في معظم أنحاء البلاد.
وسيشارك في إضراب اليوم الأربعاء نحو 300 ألف مدرّس و100 ألف موظف حكومي تقريبا من أكثر من 120 إدارة حكومية وعشرات الآلاف من المحاضرين الجامعيين والعاملين في قطاع سكك الحديد.
وقال بول نواك، الأمين العام لمؤتمر نقابات العمال الذي يضم تحت مظلته عددا من النقابات: «بعد سنوات من انخفاض الأجور القاسي، عرف الممرضون والمعلمون والملايين من الموظفين الحكوميين الآخرين تدهورا في مستوياتهم المعيشية ويتأهبون ليعانوا من المزيد من البؤس بسبب الأجور». وأضاف «بدلا من التخطيط لطرق جديدة لمهاجمة الحق في الإضراب يجب على الوزراء رفع الرواتب على مستوى القطاعات الاقتصادية مع البدء بزيادة مناسبة لرواتب العاملين في القطاع العام».

وتقول الحكومة إنها ستتخذ إجراءات للتخفيف من تبعات الإضرابات، ومع ذلك سيكون للتحرك تأثير كبير. وقال متحدث باسم رئيس الوزراء ريشي سوناك للصحافيين «نحن على ثقة بأن هذا سيعطل حياة الناس ولهذا نعتقد أن المفاوضات وليس الإضراب هي النهج الصحيح».

وشهدت بريطانيا موجة من الإضرابات بداية من العاملين في قطاعي الصحة والنقل إلى العاملين في مستودعات «أمازون» وموظفي البريد الملكي مع زيادة معدل التضخم إلى أكثر من عشرة في المائة في أعلى مستوى منذ أربعة عقود.

ويطالب المضربون بزيادات في الأجور أعلى من معدلات التضخم لتغطية تكاليف الغذاء والطاقة التي يقولون إنها تزيد الضغوط الحادة عليهم وتشعرهم بغياب التقدير إذ لا تكفي للوفاء باحتياجاتهم.

الحدث:وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.