اختتمت، اليوم الخميس بالرباط، أشغال ورشة العمل الدولية التي نظمت حول موضوع “تطوير المحاور اللوجستية في إفريقيا”.
وتندرج هذه الورشة، التي نظمت على مدى يومين، برعاية وزارة النقل واللوجستيك، والشركة الوطنية للنقل واللوجستيك، والبنك الإسلامي للتنمية، والجمعية الإسلامية الدولية لتمويل التجارة، في إطار دراسة الفرص المتعلقة بإنشاء محاور لوجستية في إفريقيا.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد المدير العام للشركة الوطنية للنقل واللوجستيك، حسن أوباها، أن هذه الورشة مكنت من تسليط الضوء على ضرورة تزويد البلدان الإفريقية بمراكز لوجستية قادرة على مواكبتها في مساراتها للتنمية الاقتصادية وتعزيز التبادلات الاقتصادية والاندماج بين هذه البلدان، مضيفا أنها مكنت من إرساء أسس تعاون مثمر بين بلدان الجنوب لكي تضطلع القارة الإفريقية بالدور الأساسي المتمثل في كونها ملتقى طرق تجاري دولي.
وأشار إلى أن مختلف المداخلات والورشات التفاعلية التي جرت خلال هذا اللقاء أبرزت أهمية التزام الأطراف الفاعلة باعتباره عاملا أساسيا لنجاح هذا المشروع الطموح، مضيفا أن أشغال الورشة أبرزت أن القطاعين العام والخاص على استعداد لاغتنام الفرص المتاحة وفق مقاربة قائمة على التكامل والتناغم وتعطي الأولوية للشراكات الممكنة والملموسة.
وقد عرفت ورشة العمل هذه مشاركة 11 بلدا إفريقيا، بالإضافة إلى المغرب، وهي بوركينا فاسو، وكوت ديفوار، وجيبوتي، ومصر، والغابون، وغينيا كوناكري، وغينيا الاستوائية، ومالي، وموريتانيا، والسنغال، وتوغو.
وتضمن برنامج هذه التظاهرة حلقات نقاش بشأن اللوجستيك كوسيلة للاندماج والتكامل الاقتصادي وتيسير التجارة في إفريقيا، فضلا عن تبادل الخبرات الإفريقية في مجال تطوير محاور اللوجستيك.
ونظمت الشركة الوطنية للنقل واللوجستيك، في نهاية هذه التظاهرة، زيارة للوفود المذكورة لمركز اللوجستيك التابع للشركة في زناتة -المحمدية، لتمكين المشاركين في هذا اللقاء الدولي من الاطلاع على النموذج المغربي لتطوير اللوجستيك.
ماب
