كشف الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان، فولكر بيرتس، عدم وجود أي سقف زمني لإنهاء العملية السياسية، التي أطلقت الأحد الماضي في السودان، مؤكدا أن عامل التوقيت يبقى مع ذلك مهما.
ونقلت وسائل إعلام محلية اليوم الأربعاء عن المسؤول الأممي أن الاتفاق النهائي “سيكون قريبا” حال التوافق على المواضيع الرئيسية، مبديا تفاؤلا كبيرا بشأن مضي العملية السياسية إلى الأمام.
وقال بيرتس إن “هناك فرصة حقيقية لنجاح العملية السياسية إذا التزمت الأطراف المدنية والعسكرية على ما سيتم الاتفاق عليه”، مضيفا أن هذا الاتفاق يختلف عن سابقه لكونه يتحدث عن حكومة مدنية ودولة مدنية، على خلاف الاتفاق السابق عام 2019 الذي نص على الشراكة بين المدنيين والعسكريين.
وانطلقت المرحلة الأخيرة من العملية السياسية في السودان لاستعادة التحول الديمقراطي بالبلاد يوم الأحد الفارط، حيث اكد رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان على التزام المؤسسة العسكرية بالخروج من الحياة السياسية والعمل مع الشركاء السياسيين والمدنيين.
ويشهد السودان أزمة سياسية منذ أن أعلن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان إجراءات في 25 أكتوبر 2021 تضمنت إعلان حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء.
ووقع طرفا الأزمة السياسية في البلاد (المكون العسكري، وقوى مدنية سودانية) في الخامس من دجنبر الفارط اتفاقا إطاريا يؤسس لسلطة مدنية انتقالية مدتها عامان.
الحدث:و م ع
