تعيش الصيدليات الفرنسية على وقع أزمة نقص أدوية تتفاقم يوم بعد يوم، في الوقت الذي تواجه فيه البلاد جائحة ثلاثية بسبب تواصل الإصابات بـ “كوفيد-19″، وارتفاع مستويات الإصابة بالتهاب القصيبات والأنفلونزا الموسمية.
وعلى الرغم من أن هذه الأزمة ليست الأولى التي تعيشها الصناعة الصيدلانية في فرنسا، إلا أن هذه المرة تهم الأزمة أدوية مستخدمة على نطاق واسع، لاسيما الأدوية المكونة من الأموكسيسيلين، وهو مضاد حيوي يستخدم بشكل أساسي في حالات الالتهابات التي تسببها البكتيريا، وكذا الباراسيتامول، مسكن الآلام الشهير.
وكانت وزارة الصحة الفرنسية قد أشارت، منتصف دجنبر الماضي، إلى أنه من المتوقع أن تستمر توترات الإمداد التي تعرفها أنواع الباراسيتامول وبعض المضادات الحيوية الموجهة للأطفال لبضعة أسابيع أخرى على الأقل، حتى تؤتي التدابير التي تتخذها السلطات الصحية ثمارها.
وفيما يخص أنواع الباراسيتامول الموجهة للأطفال، أوضحت الوزارة أن الوضع مازال “معقدا”، وسيستغرق بعض الوقت للرجوع إلى الوضع العادي. أما بالنسبة لأشكال هذا الدواء المخصصة للبالغين، فالوضع أصبح شبه عادي، وفقا للمصدر ذاته.
ومع ذلك، لا يزال الوضع مقلقا، لدرجة أن الحكومة قررت الأربعاء الماضي حظر البيع عبر الإنترنت للأدوية التي تحتوي على مادة الباراسيتامول حتى نهاية يناير الجاري.
وفي هذا السياق، أكدت إيما، وهي مسؤولة عن صيدلية بسورين (ضواحي باريس)، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، وجود نقص للأدوية في صيدليتها، على غرار باقي صيدليات البلاد، مشيرة إلى أن هذا النقص يهم المضادات الحيوية الأكثر استخداما في فرنسا، لاسيما الأموكسيسيلين الموجهة للأطفال، والتي تتلقاها بكميات محدودة للغاية.
وأضافت إيما أنها لم تعد تتوفر إلا على علبة واحدة من الأموكسيسيلين بتركيز منخفض، مسجلة أن باقي التركيزات، المطلوبة بشدة من قبل المرضى، تعاني من نقص في الإمدادات منذ عدة شهور.
وعلاوة على الأموكسيسيلين، أشارت المتحدثة أيضا إلى نقص في الباراسيتامول، ودواء السعال، ودواء حرقة المعدة (غافيسكون)، وكذا بعض أدوية أمراض القلب والأوعية الدموية.
وأعربت عن أملها في أن يكون هذا النقص وراء تعبئة قوية للسلطات وكذا أن يحدث تغييرا في عادات استهلاك الأدوية لدى الفرنسيين، خصوصا خلال فصل الشتاء.
ومن أجل مواجهة هذه الأزمة، طلبت الوكالة الوطنية لسلامة الأدوية والمنتجات الصحية من الصيادلة تقييد توزيع الباراسيتامول على علتين لكل مريض في حالة عدم وجود وصفة طبية، وتعويض جزء من الوصفات الطبية بالأدوية الجنيسة والتأكد من عدم قيام المرضى بتكوين احتياطيات غير ضرورية.
كما أجازت الوكالة للصيدليات التي تتوفر على مختبر من تصنيع أموكسيسيلين الأطفال بأنفسها.
وفي نظر مهنيي القطاع، تؤكد أزمة نقص الأدوية، التي تعيشها فرنسا وكذا باقي الدول الأوروبية، الحاجة الملحة لتصنيع هذه الأدوية في فرنسا والحد من الاعتماد على صناعة الأدوية في آسيا، والتي تزود أوروبا بالمكونات الصيدلانية النشطة، وهي الأساس في تصنيع أي دواء.
تعيش الصيدليات الفرنسية على وقع أزمة نقص أدوية تتفاقم يوم بعد يوم، في الوقت الذي تواجه فيه البلاد جائحة ثلاثية بسبب تواصل الإصابات بـ “كوفيد-19″، وارتفاع مستويات الإصابة بالتهاب القصيبات والأنفلونزا الموسمية.
وعلى الرغم من أن هذه الأزمة ليست الأولى التي تعيشها الصناعة الصيدلانية في فرنسا، إلا أن هذه المرة تهم الأزمة أدوية مستخدمة على نطاق واسع، لاسيما الأدوية المكونة من الأموكسيسيلين، وهو مضاد حيوي يستخدم بشكل أساسي في حالات الالتهابات التي تسببها البكتيريا، وكذا الباراسيتامول، مسكن الآلام الشهير.
وكانت وزارة الصحة الفرنسية قد أشارت، منتصف دجنبر الماضي، إلى أنه من المتوقع أن تستمر توترات الإمداد التي تعرفها أنواع الباراسيتامول وبعض المضادات الحيوية الموجهة للأطفال لبضعة أسابيع أخرى على الأقل، حتى تؤتي التدابير التي تتخذها السلطات الصحية ثمارها.
وفيما يخص أنواع الباراسيتامول الموجهة للأطفال، أوضحت الوزارة أن الوضع مازال “معقدا”، وسيستغرق بعض الوقت للرجوع إلى الوضع العادي. أما بالنسبة لأشكال هذا الدواء المخصصة للبالغين، فالوضع أصبح شبه عادي، وفقا للمصدر ذاته.
ومع ذلك، لا يزال الوضع مقلقا، لدرجة أن الحكومة قررت الأربعاء الماضي حظر البيع عبر الإنترنت للأدوية التي تحتوي على مادة الباراسيتامول حتى نهاية يناير الجاري.
وفي هذا السياق، أكدت إيما، وهي مسؤولة عن صيدلية بسورين (ضواحي باريس)، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، وجود نقص للأدوية في صيدليتها، على غرار باقي صيدليات البلاد، مشيرة إلى أن هذا النقص يهم المضادات الحيوية الأكثر استخداما في فرنسا، لاسيما الأموكسيسيلين الموجهة للأطفال، والتي تتلقاها بكميات محدودة للغاية.
وأضافت إيما أنها لم تعد تتوفر إلا على علبة واحدة من الأموكسيسيلين بتركيز منخفض، مسجلة أن باقي التركيزات، المطلوبة بشدة من قبل المرضى، تعاني من نقص في الإمدادات منذ عدة شهور.
وعلاوة على الأموكسيسيلين، أشارت المتحدثة أيضا إلى نقص في الباراسيتامول، ودواء السعال، ودواء حرقة المعدة (غافيسكون)، وكذا بعض أدوية أمراض القلب والأوعية الدموية.
وأعربت عن أملها في أن يكون هذا النقص وراء تعبئة قوية للسلطات وكذا أن يحدث تغييرا في عادات استهلاك الأدوية لدى الفرنسيين، خصوصا خلال فصل الشتاء.
ومن أجل مواجهة هذه الأزمة، طلبت الوكالة الوطنية لسلامة الأدوية والمنتجات الصحية من الصيادلة تقييد توزيع الباراسيتامول على علتين لكل مريض في حالة عدم وجود وصفة طبية، وتعويض جزء من الوصفات الطبية بالأدوية الجنيسة والتأكد من عدم قيام المرضى بتكوين احتياطيات غير ضرورية.
كما أجازت الوكالة للصيدليات التي تتوفر على مختبر من تصنيع أموكسيسيلين الأطفال بأنفسها.
وفي نظر مهنيي القطاع، تؤكد أزمة نقص الأدوية، التي تعيشها فرنسا وكذا باقي الدول الأوروبية، الحاجة الملحة لتصنيع هذه الأدوية في فرنسا والحد من الاعتماد على صناعة الأدوية في آسيا، والتي تزود أوروبا بالمكونات الصيدلانية النشطة، وهي الأساس في تصنيع أي دواء.
ماريا معتضد/و.م.ع
ث:و.م.ع