توالت ردود الأفعال الغربية على الاقتراح الروسي بهدنة مؤقتة في أوكرانيا عشية عيد الميلاد، مشيرين إلى أنه لن يجلب “لا الحرية ولا الأمان”.

وأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين،امس الخميس، بوقف مؤقت لإطلاق النار في أوكرانيا عشية عيد الميلاد الأرثوذكسي الذي يحتفل به هذا الأسبوع. 

ورفض مسؤول أوكراني كبير مقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوقف إطلاق النار لمدة 36 ساعة في أوكرانيا واعتبره “نفاقا”.  وقال إنه لن يكون من الممكن إعلان “هدنة مؤقتة”، إلا عندما تغادر روسيا الأراضي التي تسيطر عليها في أوكرانيا.

وكتب المستشار الرئاسي ميخايلو بودولياك على تويتر: “يتعين على روسيا الاتحادية مغادرة الأراضي المحتلة، وعندها فقط ستنال (هدنة مؤقتة).. احتفظوا بالنفاق لأنفسكم”.

ومن جانبه، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن ردا على سؤال عن اقتراح موسكو بشأن الهدنة، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “يحاول تنفس الصعداء” بوقف إطلاق النار لمدة 36 ساعة.

كما اعتبرت الخارجية الألمانية أن وقف إطلاق النار الروسي “المزعوم” في أوكرانيا بمناسبة عيد الميلاد الأرثوذكسي لن يجلب “لا الحرية ولا الأمان للأشخاص الذين يعيشون في خوف كلّ يوم”.  وقالت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك في تغريدة: “إذا كان بوتين يريد السلام، كان ليعيد جنوده إلى الديار وكانت الحرب لتنتهي. لكنه يريد على ما يبدو مواصلة الحرب، بعد توقّف وجيز”.  

الحدث:وكالات