ظفرت مبادرة جامعة محمد الخامس بالرباط حول التدبير المعلوماتي لانتقاء المترشحين لسلك الدكتوراه ولإعادة التسجيل، بجائزة التميز الحكومي العربي عن فئة أفضل مشروع حكومي عربي لتطوير التعليم؛ خلال حفل أقيم بالقاهرة.
وذكر بلاغ أن الجائزة تسلمها كل من لطيفة حافيظ ورشيد أكادو اللذيْن يمثلان رئاسة جامعة محمد الخامس بالرباط؛ وذلك بحضور وفد من الجامعة، وهشام ولد الصلاي، نائب المندوب الدائم للمغرب لدى الجامعة العربية.
وتضمنت مبادرة جامعة محمد الخامس بالرباط وضع آلية تعتمد على النظم المعلوماتية في تدبير مرحلة التسجيل القبلي في الدكتوراه بغية تسهيل عملية معالجة ملفات الطلبة الراغبين في إتمام دراساتهم الجامعية؛ وذلك ضمن سياسة تهدف إلى تبني ممارسات مواكبة لأهداف للتنمية المستدامة، لاسيما في ما يخص الحد من استعمال الورق واستهلاك الطاقة في محاولة للربط بين مفهومي التنمية المستدامة وتنفيذ السياسات العامة.
وأكد المصدر ذاته أن “الآلية المذكورة مكنت من معالجة سريعة ودقيقة لكل الملفات في زمن محدود؛ وهو ما يشكل بالنسبة لإدارات المؤسسات الجامعية توفيرا للوقت والمجهود، وتلبية لرغبات المستفيدين بأقل تكلفة”.
وتشمل جائزة التميز الحكومي العربي 15 فئة، موزعة على صنفين رئيسيين هما الأفراد والمؤسسات، وتخضع عملية تقييم المشاركات في الجائزة إلى 3 مستويات تتضمن لجنة تحكيم وفريقا فنيا وفرق المقيّمين بهدف تحقيق معايير الشفافية والحياد والنزاهة في مختلف مراحل التقييم.
وكانت حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة قد أطلقت هذه الجائزة الأولى والكبرى من نوعها عربيا في مجال التطوير الإداري والتميز المؤسساتي الحكومي في سنة 2019، بشراكة مع جامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتنمية الإدارية.
وجاء إطلاق هذه الجائزة لتمثل نقلة نوعية في مجال التطوير الحكومي والتميز الإداري في المنطقة العربية، وتوفر منصة فعالة لتبادل الخبرات وتنمية القدرات والمهارات، وتعد كذلك مناسبة مهمة للاحتفاء بأبرز التجارب العربية المتميزة ضمن 15 فئة.
الحدث:وكالات