انهيار منزل مكون من ثلاث طوابق كان مدرجاضمن الدور الآيلة للسقوط بدرب مولاي الشريف بمقاطعة الحي المحمدي بالدارالبيضاء، دون أن يخلف خسائر بشرية.
و المنزل المنهار الكائن بالزنقة 4 بدرب مولاي الشريف، كان أخلي من سكانه قبل أشهر خلال حملة إحصاء الدور الآلية للسقوط، ولم يعد يقطنه سوى شخص رفقة والدته وأسرته، لكونهم لا يتوفرون على مسكن آخر، والذين نجوا بأعجوبة بعد أن أحسوا بقرب انهيار السقف فوق رؤوسهم ليخرجوا مسرعين قبل الانهيار.
وأكد الناجي من الانهيار في تصريحات صحفية أنه كان أحس بقرب انهيار المنزل قبل أسبوع، وأنه قبل الانهيار بقليل من مساء اليوم الاثنين، خرج مسرعا رفقة أفراد أسرته وكانت الألطاف الإلهية وراء نجاتهم من موت محقق. وهرعت السلطات المحلية والأمنية ومصالح الوقاية المدنية إلى عين المكان والتي مازالت مرابضة هناك.
وصرح أحد المنتخبين عن المنطقة والذي حل بمكان الحادث إلى جانب ممثلي السلطات المحلية إن درب مولاي الشريف يوجد به 112 مسكن مهدد بالانهيار، جرى إخلائهم بالكامل، لكن مازالوا يشكلون خطورة خاصة المنازل الموجودة بين منطقتي التقدم والكدية.
وعن عدم هدم هذه المنازل إلى اليوم، قال المتحدث في تصريحات صحفية إن برنامج هدم المنازل الآيلة للسقوط من اختصاص مجلس المدينة، الذي وفر حاليا غلافا ماليا بقيمة 23 مليون درهم، من أجل تنفيذ هذا البرنامج في درب مولاي الشريف ومناطق أخرى بالعاصمة الاقتصادية مثل درب السلطان.
وأبرز المتحدث أن عمالة الحي المحمدي وفرت 45 شقة من أجل إيواء ساكنة هذه المنازل، وآخر الشقق وفرت بمنطقة الأندلس بالمحمدية، التي مازال بعض الساكنة لم ينتقلوا إليها بسبب وجود صعوبات في الملفات الخاصة بانتقالهم لكون أغلبهم من كبار السن.
الحدث:وكالات
