سلطت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، الضوء على التعاون المثمر بين المغرب وموريتانيا في مجالات الطاقة والمعادن والبيئة والتنمية المستدامة.
وأوضحت السيدة بنعلي، خلال لقاء مع رئيس الجمعية الوطنية الموريتانية، الشيخ ولد أحمد ولد بايه، أن هذا التعاون يتجسد في إنجاز مجموعة من الأنشطة المرتبطة همت، بالخصوص، تعزيز الإطار القانوني وتكوين الأطر وتبادل الخبرات.
وفي هذا الصدد، نوهت الوزيرة بالتوقيع على مذكرة تعاون في مجال حماية البيئة والتنمية المستدامة، بمناسبة انعقاد الدورة الثامنة للجنة العليا المشتركة المغربية – المورتانية في مارس الماضي بالرباط.
وذكرت أيضا بالتوقيع على مذكرة تفاهم في 15 أكتوبر 2022 بنواكشوط، بين المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، وشركة البترول الوطنية النيجيرية، والشركة الموريتانية للمحروقات.
وفي هذا الصدد، دعت الوزيرة كذلك إلى تسريع التوقيع على مشاريع الاتفاقيات الاستراتيجية بين البلدين في مجالات الكهرباء والطاقات المتجددة والربط الكهربائي، والتي من شأنها أن تعطي زخما للتعاون الثنائي في ميدان الطاقة، فضلا عن استغلال الفرص المتاحة في الميادين ذات الاهتمام المشترك.
كما استعرضت أمام المسؤول الموريتاني أهم الاستراتيجيات والمشاريع التي ينفذها المغرب في مجالات الطاقة والتنمية المستدامة.
وبعد أن ذكرت بالأواصر الأخوية وعلاقات التعاون المتينة بين البلدين، تماشيا مع توجيهات قائدي البلدين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والرئيس محمد ولد الغزواني، أبرزت السيدة بنعلي أن هذه العلاقات الثنائية الممتازة تتسم بالحوار السياسي المستمر وتقارب وجهات النظر حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية.
وأكدت، في هذا السياق، على أهمية تقاسم التجارب والخبرات في مختلف المجالات من أجل تعزيز وتطوير هذا التعاون.
ويقوم الشيخ ولد أحمد ولد بايه، حاليا، بزيارة رسمية إلى المغرب، على رأس وفد برلماني رفيع المستوى.
وخلال هذه الزيارة، أجرى رئيس الجمعية الوطنية بموريتانيا محادثات مع عدد من المسؤولين المغاربة.