أعلن الاتحاد البرتغالي لكرة القدم،امس الخميس، رحيل فرناندو سانتوس عن تدريب المنتخب الوطني بعد الخسارة أمام المغرب في دور الثمانية لكأس العالم لكرة القدم.
وتعرض منتخب البلد الأوروبي لخسارة مفاجئة 1-صفر أمام المغرب، السبت الماضي، في مباراة استبعد فيها المدرب هداف البرتغال التاريخي كريستيانو رونالدو من التشكيلة الأساسية.
وفي رسالة فيديو مفعمة بالمشاعر، قال سانتوس إن تدريب البرتغال كان “حلما تحقق” و”هدفا مهما في حياته”.
وأضاف “عندما تقود مجموعة من اللاعبين يتعين عليك اتخاذ بعض القرارات الصعبة.
“من الطبيعي ألا يكون الجميع سعداء بالخيارات التي اتخذتها لكني كنت أركز دائما على مصلحة المنتخب”.
وقال الاتحاد البرتغالي في بيان “بعد واحدة من أفضل المشاركات على الإطلاق للمنتخب الوطني في المراحل المتقدمة لكأس العالم … توصل الاتحاد البرتغالي لكرة القدم وفرناندو سانتوس إلى أن هذه هي اللحظة المناسبة لبدء دورة جديدة”.
وتولى سانتوس، الذي أثارت خططه انتقادات في البرتغال وخارجها، المسؤولية في 2014 وقاد المنتخب في 109 مباريات والفوز ببطولة أوروبا 2016. وتحت قيادته، فازت البرتغال بالنسخة الأولى من بطولة دوري الأمم في 2018-2019.
وقال الاتحاد البرتغالي “بالإضافة إلى الألقاب التي تحققت، أصبح فرناندو سانتوس المدرب الأكثر خوضا للمباريات والأكثر انتصارا.
“كان شرفا كبيرا التعاون مع مدرب بقيمة وقامة فرناندو سانتوس”.
وأضاف الاتحاد البرتغالي أن مجلس الإدارة سيبدأ الآن عملية البحث عن مدرب جديد.
وطرحت وسائل إعلام برتغالية العديد من الأسماء لخلافة سانتوس مثل جوزيه مورينيو مدرب روما وروي جورج مدرب منتخب البرتغال تحت 21 عاما وباولو فونسيكا مدرب ليل.
ووصل مورينيو في وقت سابق اليوم الخميس إلى البرتغال حيث من المقرر أن يلعب روما ثلاث مباريات ودية لكنه رفض التعليق عندما سأله صحفيون عن خلافة سانتوس.
الحدث:وكالات
