بعد 34 عاما على الحادثة.. ليبي متهم بتفجير لوكربي يمثل أمام محكمة أميركية

0

قالت وزارة العدل الأميركية إن مسؤولا أمنيا ليبيا سابقا متهما بتصنيع القنبلة التي قتلت 259 شخصا كانوا على متن رحلة “بان أميركان 103” (Pan American Flight 103) فوق لوكربي الأسكتلندية عام 1988 مثل أمس الاثنين أمام محكمة اتحادية في العاصمة واشنطن.

ويواجه المتهم أبو عجيلة محمد مسعود خير المريمي تهمتين جنائيتين تتعلقان بحادثة لوكربي، وألقي القبض على أبو عجيلة في ليبيا بعد سقوط نظام القذافي، ولم يذكر المسؤولون الأميركيون كيف وصل إلى الولايات المتحدة.

وكان التفجير الذي وقع على متن الطائرة فوق لوكربي قد أسفر عن مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 259، إضافة إلى 11 شخصا على الأرض.

ويأتي مثول أبو عجيلة أمام محكمة أميركية بعد مرور ما يقارب 34 عاما على انفجار قنبلة على متن طائرة “بوينغ 747” كانت متجهة من لندن إلى نيويورك، وكانت وسائل إعلام ليبية قد ذكرت منتصف نوفمبر الماضي أنه تم “اختطاف أبو عجيلة من منزله في طرابلس”.

ووجهت الولايات المتحدة اتهامات إلى أبو عجيلة قبل عامين على خلفية تفجير لوكربي الذي كان معظم ضحاياه أميركيين.

وبعد وصوله إلى الولايات المتحدة نُقل إلى منشأة تابعة لوزارة العدل في ألكسندريا في فرجينيا لإتمام المراحل الأولى من معالجة ملفه.

وكان مدعون أسكتلنديون قد أعلنوا أول أمس الأحد أن أبو عجيلة بات محتجزا لدى السلطات الأميركية، لكن دون أن يقدموا تفاصيل عن كيفية نقله من ليبيا.

وزعمت تقارير أميركية أن المذكور اعترف بجرائمه أمام مسؤول ليبي في إحدى جهات إنفاذ القانون في سبتمبر 2012.

وأبو عجيلة واحد من 3 أشخاص زعم مسؤولون أمنيون أميركيون وبريطانيون أنهم متورطون في تفجير عام 1988.

الحدث:وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.