أبرزت المجموعة، الرائدة عالميا في صناعة الكابلات والتجهيزات الكهربائية، أنه تم تركيب محطة لتوليد الطاقة الكهربائية على سطح المصنع مزودة بلوحات شمسية يبلغ عددها 4640 لوحة تمتد على مساحة تبلغ مجموعها 12,166 م².
وسوف تنتج المحطة سنويا، حسب البلاغ ذاته، ما يزيد عن 3927 ميغاواط من الكهرباء، ما من شأنه أن يضمن تحقيق انخفاض كبير في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون يُقدّر بأكثر من 2,850 طن سنويًا، كما سيغطي 19 في المائة من احتياجات المصنع من الطاقة.
وفي هذا الإطار، أكد الوزير رياض مزور، أن اختيار مجموعة نكسانس يتماشى مع أهداف المغرب الرامية لتطوير صناعة نظيفة خالية من الكربون وتراعي الالتزامات البيئية.
وأضاف الوزير أن المغرب حقق، في ظل قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مكانة رائدة في مجال تطوير واستخدام مصادر الطاقة المتجددة، والتي تقدم في الوقت الراهن بديلاً تستطيع الصناعات من خلاله تعزيز قدرتها التنافسية، وخفض فاتورة الطاقة، والمساعدة في تخفيف تأثيرات تغير المناخ، مشيرا إلى أن التحول في مجال الطاقة أصبح الآن ضرورة صناعية، “ما يستدعي النظر إليها كفرصة سانحة ينبغي اغتنامها”.
من جانبه، يرى كريستوفر غيران، المدير التنفيذي لشركة «نكسانس»، وفق البلاغ ذاته، أن هذا التدشين كان جزءً أساسيا من جدول أعمال الشركة، والتي جعلت من المناخ أولوية بالنسبة لها، مع التزام قوي بخفض الانبعاثات من غازات الاحتباس الحراري بنسبة 4,2 في المائة سنويًا بحلول عام 2030.
بدورها، أكدت سلمى العلمي، المديرة العامة لشركة «نكسانس» في شمال وغرب إفريقيا على أهمية السياق الذي يجري فيه هذا الافتتاح، مبرزة أن “المغرب ينتقل إلى مرحلة أكثر تقدما في مجال تطوير مصادر الطاقة المتجددة لضمان أمنه في مجال الطاقة، ويضع نفسه في الوقت نفسه كواحد من أكثر الوجهات العالمية جاذبية في مجال التصنيع الأخضر”.