كوبنهاغن : تنظيم إفطار جماعي لفائدة مغاربة الدنمارك

0

احتضنت إقامة سفيرة المغرب في كوبنهاغن ، مساء الثلاثاء ، إفطارا جماعيا لفائدة العديد من أفراد الجالية المغربية المقيمة في الدنمارك ، حيث شكل مناسبة لتعزيز التلاحم والمودة والتواصل في هذا الشهر الفضيل.

وكان هذا الحدث ، الذي نظمته سفارة المغرب بالتعاون مع ممثلية البنك الشعبي في كوبنهاغن ، فرصة لتقوية الترابط بين مغاربة الدنمارك وتعزيز قيم العيش المشترك في بلد الاستقبال.

وتوافد أكثر من مائة شخص من جميع الأعمار والفئات الاجتماعية والمهنية إلى مقر الإقامة ، مرتدين ملابسهم التقليدية للانضمام إلى الضيوف وقضاء لحظات تذكر بالأجواء التقليدية التي يتميز بها إفطار المغاربة خلال شهر رمضان الأبرك.

وفي جو أخوي مطبوع بالرغبة في عيش أجواء رمضانية ممالثة لما هو عليه الحال في المغرب ، استمتع المدعوون بأطباق مغربية أصيلة من قبيل الحريرة التي لاغنى عنها في مائدة الإفطار ، والحليب والتمور ، والشباكية ، والمسمن ، والبغرير، والبريوات ، و أطباق أخرى مصاحبة حلوة ومالحة.

وبعد أداء صلاة المغرب ، كان الضيوف على موعد مع مجموعة من الأمداح النبوية أداها أئمة ومرشدات أرسلوا من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لتأطير أفراد الجالية المقيمة في هذا البلد الاسكندنافي.

وأكدت سفيرة المملكة في الدنمارك ، السيدة خديجة الرويسي ، في كلمة بالمناسبة ، على أهمية مثل هذه اللقاءات ، خاصة في شهر رمضان المبارك الذي يتميز بأجواء التضامن والأخوة والمودة والصداقة.

وأوضحت السيدة الرويسي أن مثل هذه اللقاءات النابعة من العناية السامية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للجالية المغربية المقيمة في الخارج ، تشكل فرصة سانحة لتقوية الصفوف وتعزيز الروابط بين المغاربة مع بلدهم الأصلي ، وكذا ليؤكدوا داخل البلد المضيف على قيم السلام والتسامح والعيش المشترك التي تشكل أساس الهوية المغربية.

وأشاد العديد من المدعوون ، ضمنهم رؤساء منظمات غير حكومية وفاعلون من النسيج الجمعوي في الدنمارك ، ، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء ، بهذه المبادرة التي تأتي بعد ليلة القدر المباركة بغية تعزيز أواصر الصداقة والأخوة و قيم التسامح والاحترام في هذا الشهر المبارك.

وفي نهاية هذه الأمسية الرمضانية رفع الحاضرون أكف الضراعة إلى العلي القدير بأن يحفظ أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، ويقر عين جلالته بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن ، ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد ، وبسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.

ومع

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.