مؤسسة وسيط المملكة تستضيف دورة تكوينية مشتركة بين جمعية الوسطاء والأمبودسمان الفرنكفونيين وجمعية الأمبودسمان المتوسطيين

0

استضافت مؤسسة وسيط المملكة، اليوم الثلاثاء، الدورة التكوينية المشتركة بين جمعية الوسطاء والأمبودسمان الفرنكفونيين وجمعية الأمبودسمان المتوسطيين، بحضور ضيف المؤسسة السيد لوران نغون – بابا، وسيط جمهورية إفريقيا الوسطى الذي يقوم بزيارة عمل للمغرب، وذلك في إطار مركز التكوين والتبادل التي تحتضنه مؤسسة وسيط المملكة.

وأوضح بلاغ للمؤسسة، أن وسيط المملكة، السيد محمد بنعليلو، أشار في كلمة ألقاها إلى أهمية هذه الدورة، التي تهدف للرفع من قدرات مساعدي الوسطاء وتقاسم التجارب والخبرات والممارسات الجيدة ذات العلاقة بالوساطة المؤسساتية، معتبرا هذه الدورة محطة أخرى من محطات المساهمة في تقوية أدوار مؤسسات الأمبودسمان وتطوير آليات تدخلها ودعم قدراتها داخل المنظومة الحقوقية الوطنية.

واستحضر وسيط المملكة، بحسب المصدر ذاته، القواعد التي تتأسس عليها فلسفة عمل الوسطاء، سواء تلك التي جسدتها مبادئ باريس أو مبادئ البندقية أو تلك التي أقرها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة ذي الصلة.

كما ذكر بما يشكله مركز التكوين وتبادل الخبرات في مجال الوساطة الذي تحتضنه المملكة المغربية كفضاء لتمتين أواصر التعاون وتعميق النقاش والخروج بمناقشات حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وبنفس المناسبة، أشار وسيط جمهورية افريقيا الوسطى، الذي حضر هذه الجلسة، إلى ما ينتظر هذه الدورة، كملتقى لتبادل الرؤى واكتساب المهارات التي يمكن لمركز التكوين والتبادل في مجال الوساطة الوساطة المؤسساتية من الجواب عنها.

وسجل البلاغ أن وسيط جمهورية إفريقيا الوسطى أعرب عن امتنانه لما يبديه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، من اهتمام وما يخصصه من مجهود لفائدة القارة الأفريقية ولجمهورية افريقيا الوسطى.

وسيناقش المشاركون على مدى يومين (22 و23 نونبر 2022) مختلف المواضيع المرتبطة بوسائل تلقي الشكايات وتقنيات استقبال المواطنين وآليات تدخل الوسطاء والإمكانات المخولة لهم في إطار القوة الاقتراحية وكذا علاقتهم بمختلف الفاعلين.

ويشارك في هذه الدورة أكثر من 30 مشاركا وخبيرا عن مؤسسات 18 دولة تنتمي للفضاء الفرنكفوني والمتوسطي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.