أمسية رمضانية لتعزيز التبادل الثقافي المغربي-الياباني

0

نظمت جمعية المشاركين المغاربة في برامج الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، مساء أمس السبت بالرباط، أمسية رمضانية لتعزيز التبادل الثقافي المغربي-الياباني، تحت شعار التضامن مع الأشخاص في وضعية صعبة.

وشكلت هذه الأمسية، الغنية والمتنوعة، فرصة لتشاطر التقاليد المغربية مع الجالية اليابانية بالمغرب، من خلال جمع مغاربة ويابانيين على مائدة الإفطار ، لتذوق الأطباق المغربية التقليدية ومناقشة مشاريعهم المشتركة.

ومكنت هذه التظاهرة كذلك من تقاسم لحظات مع أشخاص في وضعية صعبة تابعين لجمعية “الريان”، من خلال تنظيم حفل “حناء” لفائدة أطفال الجمعية وعرض منتجات حرفية من صنع نساء أرامل.

وأشار رئيس جمعية المشاركين المغاربة في برامج الوكالة اليابانية للتعاون الدولي السيد إدريس التازي، في كلمة بالمناسبة، إلى أن هذه المبادرة تندرج في إطار تعزيز التبادل الثقافي والحضاري بين المغرب واليابان والمساهمة في تنمية العلاقات الثنائية، مسجلا أن المغرب يمثل على الصعيد الدولي نموذجا للتعايش السلمي.

وأضاف أن هذه الأمسية، تعد كذلك، لحظة تضامن مع الأطفال الأيتام والنساء الأرامل التابعين لجمعية “الريان”، والتي تضطلع بمبادرات إنسانية لفائدة الفئات في وضعية صعبة.

كما سلط الضوء على نشاط جمعية المشاركين المغاربة في برامج الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، والمتمثل في العمل على تعزيز روابط الصداقة والتعاون بين المغرب واليابان، وتبادل الخبرات وتعزيز التبادل الثقافي من خلال زيارات، وقوافل، ومؤتمرات وأمسيات رمضانية.

من جانبه، أبرز الرئيس المقيم للوكالة اليابانية للتعاون الدولي السيد كراشيما أساهيكو، العلاقات الممتازة التي تجمع بين المغرب واليابان، داعيا إلى العمل على تعزيز أواصر هذه الصداقة والتقريب بين الشعبين.

وقال إن “هذا اللقاء فرصة جيدة لاكتشاف التقاليد المغربية الخاصة بشهر رمضان ومشاركة الأجواء الرمضانية مع أشقائنا المغاربة”.

وتعتبر جمعية المشاركين المغاربة في برامج الوكالة اليابانية للتعاون الدولي شبكة صداقة ومنتدى للتبادل بين أعضاء الجمعية وأصدقائها اليابانيين. وهي تضم مسؤولين كبار ، ومهندسين، وأطباء وأطر بالعديد من القطاعات الوزارية من الذين استفادوا من دورات تدريبية في اليابان.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.