نظمت القنصلية العامة المغربية بليل، أول أمس السبت، قنصلية متنقلة بمدينة أميان (مقاطعة لا سوم)، لفائدة الجالية المغربية المستقرة في جهة (هو دو فرانس).
وذكر بلاغ للقنصلية المغربية أن هذه المبادرة تندرج في إطار أعمال القرب التي تقوم بها لفائدة المغاربة التابعين لنفوذها القنصلي.
وأضاف أن هذه القنصلية المتنقلة، المنظمة بتنسيق مع ودادية العمال والتجار المغاربة في أميان، عرفت إقبالا كبيرا وهمت العديد من الخدمات القنصلية (تسليم البطاقات الوطنية الالكترونية، جوازات السفر، التصديق على التوقيعات، وغيرها).
وسجل المصدر ذاته أن هذه العملية حققت الهدف الذي سطرته القنصلية بالنظر إلى عدد الخدمات والتوجيهات والمشورات المقدمة، لا سيما في الخدمات الاجتماعية والعدولية.
وبالموازاة مع الخدمات القنصلية، تم تنظيم لقاء تواصلي مع أفراد الجالية المغربية المستقرة في هذه المنطقة، حيث تم تقديم توضيحات حول إجراءات حجز المواعيد عبر الإنترنت.
وعلى هامش هذه المداومة القنصلية، أجرت القنصل العام حبيبة الزموري محادثات مع نائبة عمدة أميان، نجمة بن مختار، حول أوضاع الجالية المغربية في هذه المدينة وكذا سبل التعاون بين القنصلية ومدينة أميان.
وذكر البلاغ أنه نظرا للتمركز الكبير للجالية المغربية في مدينة أميان، شكلت هذه القنصلية المتنقلة عملية القرب الثانية المنظمة لفائدة هذه الجالية برسم 2022، وذلك بعد مبادرة “أبواب القنصلية المفتوحة” المنظمة يوم 7 ماي الماضي، لفائدة الجالية المغربية المقيمة بمقاطعتي (لا سوم) و(با دو كاليه) حيث تم تقديم جميع الخدمات القنصلية المعتادة.
وتنضاف عملية القرب هاته، إلى القنصليتين المتنقلتين بدونكيرك (مقاطعة دو نور) وسواسون (مقاطعة أيسن)، وكذا سبعة أيام من الأبواب المفتوحة المنظمة طيلة هذه السنة (خلال عطل نهاية الأسبوع) بعد إطلاق عملية مرحبا.
ويأتي تنظيم هذه القنصلية المتنقلة، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية وتوجيهات وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، الرامية الى تبسيط الخدمات القنصلية لفائدة أفراد الجالية المغربية بالخارج.
