قال رئيس الوزراء البافاري، ماركوس سودر، إن أزمة الموارد الطاقية التي تمر بها ألمانيا حاليا قد تزيد من مظاهر التطرف، داعيا إلى ضرورة التماسك بين الأحزاب الديمقراطية.
وأوضح في مقابلة مع صحيفة “بيلد آم سونتاغ” أن “الخوف وعدم اليقين هما وقود المتطرفين”، مضيفا أن “الناس تعاني من حالة عدم اليقين قبل الشتاء المقبل لم يختبروها منذ فترة طويلة، يمكن أن يؤدي تزامن الأزمات واختلاطها، مثل الطاقة وفيروس كورونا، إلى إرهاق الديمقراطية وزعزعة استقرارها”.
ودعا في هذا السياق الأحزاب الديمقراطية إلى اتخاذ موقف واضح وتقليل الجدل وتشجيع المواطنين.
كذلك حث وزير الاقتصاد الألماني، روبرت هابك، ووزير المالية، كريستيان ليندر، على تجاوز الخلافات.
تجدر الإشارة إلى أنه منذ عدة أشهر ظهرت خلافات بين الوزيرين حول تمديد تشغيل محطات الطاقة النووية الألمانية.
وفي الوقت الذي يسعى فيه وزير الاقتصاد، إلى تمديد تشغيل اثنتين من محطات الطاقة النووية الثلاث حتى مارس 2023، بينما دعا وزير المالية إلى تمديد تشغيل جميع المحطات الثلاث حتى عام 2024.
المصدر: نوفوستي
