ويأتي يوم الأغذية العالمي لعام 2022 في خضم أزمة أمن غذائي متفاقمة تلقي بظلالها على العالم، وأعداد مرتفعة بشكل لم يسبق له مثيل من الأشخاص المعرضين لخطر المعاناة من مستويات خطيرة من الجوع في آسيا وأفريقيا.
وتم، بهذه المناسبة، تنظيم مئات المبادرات ذات الصلة في 150 بلدا تقريبا حول العالم، دعت إلى العمل بما يزيد عن 50 لغة تظهر على اللوحات الإعلانية الرقمية ومن خلال مبادرات العلامات التجارية الإبداعية، بما في ذلك في مطار كيغالي الدولي، وتمثال المسيح الفادي في ريو دي جانيرو، وشلالات نياغارا، وساحة (سيرك) بيكاديلي في لندن.
وفقا للمنظمة متعددة الأطراف، تأتي نسخة هذا العام في وقت يتعرض فيه الأشخاص البالغ عددهم 970 ألف شخص لخطر المجاعة في أفغانستان وإثيوبيا والصومال وجنوب السودان واليمن، فإن عدد الأشخاص الذين يواجهون الجوع حول العالم آخذ في الارتفاع، وفقا لأحدث إصدار لتقرير منظمة الأغذية والزراعة عن حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم.
وفي رسالة بمناسبة يوم الأغذية العالمي، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن يوم الأغذية العالمي لعام 2022 يأتي في لحظة عصيبة من منظور الأمن الغذائي العالمي.
ونب ه إلى ازدياد عدد الأشخاص المتضررين من الجوع بأكثر من الضعف في السنوات الثلاث الماضية. ويعيش زهاء مليون شخص تقريبا في ظروف المجاعة، حيث يواجهون خطر الموت والهلاك بسبب الجوع.