ذكرت وسائل إعلام هايتية أن اشتباكات اندلعت، أمس الثلاثاء، بين الشرطة وآلاف المتظاهرين ضد ارتفاع أسعار الوقود، القرار الذي أشعل فتيل الاحتجاجات في هايتي في الأسابيع الأخيرة.
وأوضحت المصادر ذاتها أن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع على الآلاف الذين تظاهروا في الساحات والشوارع الرئيسية في بورت أو برنس، بالتزامن مع بداية العام الدراسي واستمرار أزمة اقتصادية واجتماعية غير مسبوقة.
وأضافت أن هذه الاحتجاجات تأتي في وقت حاصرت فيه العصابات ميناء النفط الرئيسي في البلاد احتجاجا على رفع أسعار الوقود الذي أعلنته الحكومة الشهر الماضي.
وقد أجبر النقص الناتج عن ذلك المستشفيات على إغلاق أو تقليص العمليات، كما عرقل حركة النقل وعطل العمليات اليومية.
وتعليقا على الأحداث، قالت الأمم المتحدة، في بيان، إن “الحكومة مطالبة بالتوفيق بين احتياجات السكان والظرفية الاقتصادية، ومدعوة أيضا لمكافحة عنف العصابات بأسرع وقت ممكن”.
من جهة أخرى، سجلت هايتي ما لا يقل عن سبع وفيات بسبب الكوليرا جراء نقص المياه النظيفة، وهو المرض الذي أودى بحياة حوالي ألف شخص في سنة 2010.
