وأشار المعهد الوطني للبحث الزراعي، في تقرير حول نشاطه لسنة 2021، أن الأمر يتعلق بتسجيل ثلاثة أصناف للشوفان؛ “نزهة (Q100-16)” و “حمدلي” و “نعمة”، وصنف الحمص “تاونات”.
وأكد المعهد الوطني للبحث الزراعي تصميمه على دعم القطاعات الزراعية في مختلف حلقات سلاسل القيمة، وخاصة دعم قطاع البذور والشتلات، الذي يؤثر على حجم الإنتاج والجودة التكنولوجية والتجارية للمحاصيل.
ومن أجل ذلك، يعمل المعهد على تزويد الفلاحين بمواد وراثية فعالة، وعلى تلبية المتطلبات الأساسية لزيادة حصة البذور الوطنية للمحاصيل الكبرى في السوق.
وأضاف المصدر ذاته أنه ينصح باستخدام صنف “نزهة”، لكون هذا الصنف يتميز بمقاومة “صدأ التاج”، ويضمن جودة الحبوب، في حين أن “الحمدلي” و”نعمة” هما نتاج لبرنامج متداخل القطاعات والأنواع بين أصناف الخرطال وصنفين مغربيين من الشوفان المزروع، مبرزا أن صنف حمص “تاونات” يساهم في الإنتاج في دورة قصيرة (الإزهار والنضج المبكر)، كما أنه يتحمل الجفاف.
وفي السياق ذاته، فإن المعهد يواصل تحسين الصفات الوراثية للأصناف وتسجيلها في القائمة الرسمية، بغية الوصول إلى حوالي خمسين صنفا جديدا بحلول سنة 2030.
وأوصى المعهد الوطني للبحث الزراعي بضرورة ولوج الفلاحين إلى التكنولوجيات المستخدمة في زيادة تأثير الأصناف الجديدة على الإنتاج الوطني، وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الشتلات.
وأوضح المعهد في تقريره السنوي، في ما يتعلق بزراعة الأشجار، أن هناك تسع مجموعات مختارة من أشجار التين توجد قيد التسجيل في القائمة الرسمية، وتخضع، لهذا الغرض، إلى التطهير الفيروسي للمواد النباتية، مشيرا إلى أنه في ما يتعلق بتغذية الأغنام، تم توقيع اتفاقية للمساعدة على تشجيع استخدام الأعلاف الخضراء المائية، من قبل مربي الأغنام في بني مسكين.
وفي سنة 2021، نظم المعهد الوطني للبحث الزراعي عدة أيام إرشادية وتطبيقية حول منصات الإكثار واختيار الأصناف، بهدف ترويج أنواع الحبوب الجديدة والقطانيات والبذور الزيتية.
الحدث:وكالات