ارتفاع النفط 1% وسط مخاوف من تخفيضات محتملة في الإمدادات

0
ارتفعت اسعارالنفط ما يربو على واحد بالمائة اليوم الثلاثاء، بعدما هوت إلى أدنى مستوياتها منذ تسعة أشهر في اليوم السابق وسط مؤشرات على أن تحالف اوبك قد يشرع في خفض الإنتاج لتجنب مزيد من الانهيار في الأسعار.

وتراجع الدولار، اليوم الثلاثاء، عن أعلى مستوى له منذ 20 عاما والذي كان لامسه في اليوم السابق، مما أضفى بعض الشعور بالاطمئنان على سوق النفط.

وفي جلستي التداول السابقتين انخفض خام برنت 7.1 بالمائة، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط 8.1 بالمائة تحت ضغط ارتفاع الدولار الذي يجعل النفط الخام المقوم بالدولار الأميركي أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين من حائزي العملات الأخرى وكذلك المخاوف المتزايدة من أن يؤدي رفع أسعار الفائدة إلى حدوث ركود من شأنه أن يؤدي إلى تقليص الطلب على الوقود.وفي رد فعل على الانخفاضات الأخيرة، لمّح مسؤولون من كبار المنتجين إلى إمكانية اتخاذ إجراءات للحفاظ على استقرار الأسعار.

وقال محللون إن عمليات البيع الإضافية في أسواق النفط قد تؤدي إلى تدخل أوبك+ لدعم الأسعار، من خلال خفض إنتاجها بشكل جماعي.

وعززت مجموعة أوبك+ الإنتاج هذا العام بعد تخفيضات قياسية في عام 2020، بسبب انهيار الطلب الناجم عن تفشي جائحة كوفيد-19. ومع ذلك، فقد أخفق التكتل في الأشهر الأخيرة في الوفاء بزيادات مخطط لها في الإنتاج، مما قد يقوض فعالية أي تخفيضات مُعلنة للإمدادات. 

وأظهرت وثيقة من منظمة أوبك وحلفائها بقيادة روسيا، أن أوبك+ لم تصل لأهدافها الخاصة بإنتاج النفط بفارق 3.583 ملايين برميل يوميا في أغسطس/ آب، أي بما يقدر بنحو 3.5 بالمائة من الطلب العالمي على النفط.

وأبقت “أوبك” في وقت سابق من الشهر الجاري، على توقعاتها بشأن نمو قوي للطلب العالمي على النفط في 2022 و2023 مستندة إلى مؤشرات على أن الاقتصادات الكبرى تحقق أداء أفضل من المتوقع على الرغم من عوامل غير مؤاتية مثل ارتفاع التضخم.

وقالت “أوبك” إن الطلب على النفط سيزيد 3.1 ملايين برميل يوميا في 2022 و2.7 مليون برميل يوميا في 2023، دون تغيير عن توقعاتها في الشهر الماضي.

الحدث:وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.