واضاف “لقدكنت صريحا بعكس من سبقوني، وأجريت اتصالا مع حمدالله، وأبلغته أن عليه أن يثبت لي جدارته بعد رفع الإيقاف عنه، كي يجبرني بالأداء المتميز على استدعائه للمنتخب”.
لقدوعدته أني لن أظلمه، بعدها لعب مباراة (مع الاتحاد) ولم يسجل، ثم سجل هدفين في المباراة التالية (ضد فريق الخليج) فقامت قيامة البعض مطالبين بضمه. ليس هكذا تدار الأمور.

وتابع الركراكي “أملك 3 مهاجمين يتقدمون على حمدالله بالأسبقية، ولهم حضور قبله بالمنتخب المغربي، وكان لزاما علي دعوتهم بدلا منه، حتى لو سجل 18 هدفا”.

وواصل حديثه عن حمدالله “لا أقدم له ضمانات ليحضر المونديال، قد يكون معنا وربما لا. هناك عوامل كثيرة ستحسم الأمور مثل روح المجموعة وتناغمها”.

وعاد فقال “لن أظلمه ولا أحد سيضغط علي لضمه، لا الإعلام أو منصات التواصل، ما لم أكن مقتنعا بذلك”.

وأكمل الركراكي “لقد أولوا كلامي في المؤتمر الأول بصيغة لم أقصدها، إلا أنني اليوم أعيد وأكرر ما قلته: إن كان حمد الله قد سئل عني وقال إنه لم يشاهد المؤتمر، فبدوري أقول له أنا لم أسمع ما قال”.

وزاد “سأترك الأمور تمر بسلاسة دون افتعال أزمة. المنتخب المغربي تأهل للمونديال مرتين دون حمد الله، وقد كنت لاعبا ومساعدا لمدرب المنتخب سابقا، ولم يتوقف الأسود في يوم على أي لاعب”.

واختتم “لذلك سأتعامل مع حمدالله بحسن النية، ودائما ما أبلغ أهدافي في الحياة ولله الحمد لصفاء النية، وآخر ما سأقوله في هذا الأمر: لن أظلمه ولا أعده بالمونديال أيضا”.