وعرف عبد اللطيف منصور، المولود سنة 1949، بنضاله، خاصة في صفوف الاتحادالوطني لطلبة المغرب منذ ولوجه إلى كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس بالرباط سنة 1967.

وبعد أن اشتغل أستاذا للتعليم الثانوي بالدار البيضاء، التحق بالاتحاد المغربي للشغل، كما سيصبح أحد أعضاء فريق تحرير “L’Avant-garde”، التابعة للمركزية النقابية.

وساهم الراحل، الذي تلقى تكوينه في مجال التدريس، في النهوض بالثقافة النقابية من خلال أسفاره العديدة وإرساء اتحاد النقابات الإفريقية الذي لم يكن مؤسسه سوى المحجوب بن الصديق، الزعيم المؤسس للاتحاد المغربي للشغل. ليبدأ بذلك المسار الصحافي لعبد اللطيف منصور، والذي سيحط الرحال بفريق تحرير (ماروك إيبدو أنترناسيونال)، وذلك سنة 1992، وهو الفضاء الذي جمع فيه بين شغفه بالكتابة ورغبته في المشاركة في تغيير المجتمع المغربي.

وكان الراحل عبد اللطيف منصور متزوجا من السيدة فاطمة منصور، أستاذة، وأبا لابنين.

الخدث:ومع