وأشار المعهد في تقرير منشور على موقعه الرسمي، الى أن ” المغرب بذل جهودا جادة هادفة إلى تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تضمنت العديد من عمليات الخصخصة، و أصبح المغرب اليوم دولة متوسطة الدخل بها مجمعات صناعية حديثة وجامعات متعددة الفنون ومتعددة اللغات (العربية والفرنسية والإنجليزية)، إضافة الى القوى العاملة الشابة”.
وأوضح ذات المصدر أن ” قطاع السيارات في المغرب متطور للغاية، حيث صنف المنتدى الاقتصادي العالمي المغرب على أنه الاقتصاد الأكثر تنافسية في شمال إفريقيا، كما استفاد المغرب من امكانياته الهائلة من الفوسفاط لتطوير مكتب الشريف للفوسفاط، وهي شركة أسمدة متنوعة تقدم أيضًا خدمات استشارية متقدمة في قطاع الزراعة للبلدان، معظمها إفريقية، حيث تصدر منتجاتها.
وتابع المعهد الأمريكي أن ” المغرب طور على مر السنين وعزز العلاقات السياسية والتجارية مع العديد من البلدان في إفريقيا جنوب الصحراء، مضيفا أن ” المغرب بلد يعمل وفق مبادئ ومعايير السوق الحرة الغربية المقبولة، و يرتبط اقتصاده الآن بالولايات المتحدة عبر اتفاقية التجارة الحرة”.