الأمين العام للمنظمة التونسية للشغل يعتذر للمغاربة ويصف خطوة قيس بـ”الغباء السياسي”

وقال الأسعد عبيد، في تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي (فايسبوك)، إن “القذافي ورؤساء الجزائر لم يفعلوها علنا”، مشيرا إلى “استقبال رسمي لجماعة لا يعترف بهم أحد إلا القليل وفي زوايا مظلمة”.

ولفت المتحدث نفسه، إلى أن “الدولة المغربية هي من الأوائل الذين وقفوا معنا في محنة الكوفيد 19 وفي الأزمة السياحية”.

وأضاف الأمين العام للمنظمة التونسية للشغل، أن “الصحراء الغربية هو موضوع مغربي ولا يحق لنا أن نتدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة”.

وتساءل الأسعد عبيد مع الرئيس قائلا : “من كلفك لكي تعترف بجماعة منشقة على الدولة المغربية”، مضيفا أنه “بهذه الحماقة لقد خلقت أزمة ديبلوماسية بين دولتين شقيقتين منذ زمن بعيد”.

واعتذر الأمين العام لمنظمة الشغل التونسية من الشعب المغربي الشقيق، قائلا: “معذرة وألف معذرة وأنتم أفضالكم على شعبنا كبيرة جدا”.

وقدم الأسعد عبيد شهادة في حق المغاربة وأورد: “أنا النقابي ابن النقابي لا يمكن أن أنسى خروج الشعب المغربي الشقيق عن بكرة أبيه في أكبر مظاهرة في تاريخ المغرب العربي الكبير يوم اغتالت أيادي الغدر المناضل النقابي الكبير فرحات حشاد سنة 1952″، مشيرا إلى أن” الشعب المغربي خرج في مظاهرة غاضبة تنديدا بالاغتيال الغادر قبل خروج الشعب التونسي.

وانتقد الأمين العام لمنظمة الشغل التونسية، موقف الرئيس التونسي، قيس سعيد، واصفا إياه ب”الغباء السياسي الذي يمارسه المنقلب”.

هذا، ورد تونسيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي على موقف الرئاسة التونسية واصفين القرار بكونه انصياع لتعليمات دولة الجزائر، وبأنه “خطأ ديبلوماسي شنيع”.

وجاء هذا التفاعل عقب استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد، لابراهيم غالي، زعيم الميليشيات الانفصالية، على هامش انعقاد منتدى منتدى التعاون الياباني الأفريقي “تيكاد”.

الحدث:وكالات