كشف مسؤول سابق في شبكة التواصل الاجتماعي “تويتر” عن ثغرات صادمة وخطيرة في أمن هذا الموقع العالمي الشهير.
وقال رئيس قطاع الأمن السابق في “تويتر” بيتر زاتكو، إن الشركة ضللت المستخدمين والمنظمين الأمريكيين بشأن الثغرات في أمنها. وزعم أن “تويتر” قللت من تقدير عدد الحسابات المزيفة والبريد العشوائي الموجود على هذه المنصة.
وفي وثيقة من 84 صفحة، أرسلت في يوليو الماضي إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات، وكشف عنها أمس الثلاثاء من قبل “واشنطن بوست”، استنكر بيتر زاتكو “أوجه القصور الخطيرة والصادمة والجهل المتعمد والتهديدات للأمن القومي والديمقراطية”.
وزعم زاتكو أن “تويتر” عانت من معدل مرتفع من الحوادث الأمنية “بما يقرب من حادث أمني واحد كل أسبوع، خطير بالدرجة التي كان يتعين فيها على تويتر إبلاغ المنظمين”.
وقال إن المخاطر الأمنية التي يشكلها الأشخاص الذين لديهم نوايا خبيثة من داخل الشركة، استمرت “دون مراقبة تقريبا”.
وكشف رئيس الأمن السابق عن قلقه بشأن كيفية تعامل الشركة مع البيانات، زاعما أن “الكثير من موظفيها لديهم إمكانية الوصول إلى أنظمة حساسة وبيانات المستخدميين”.
ويمكن أن تؤثر هذه الاتهامات على المعركة القانونية الحالية بين “تويتر” والملياردير، إيلون ماسك، الذي يحاول إلغاء صفقته المعلنة سابقا لشراء هذا الموقع، والتي تبلغ قيمتها 44 مليار دولار.
من جهتها، ردت شركة “تويتر” بأن مزاعم مدير الأمن السابق غير دقيقة وغير متسقة. وقالت إنه تمت إقالة زاتكو في يناير الماضي، لقيادته غير الفعالة وضعف الأداء.
المصدر: “واشنطن بوست”