قبيلة أولاد الدليم تجدد انخراطها في مسلسل تنمية الصحراء المغربية

0

وأكدت فعاليات من القبيلة، في تصريحات خصت بها وكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش الاحتفاء بالذكرى الـ 43 لاسترجاع إقليم وادي الذهب، أن أولاد الدليم يجمعون على تثمين جميع الأوراش والمشاريع السوسيو-اقتصادية التي تنعكس بشكل مباشر على الساكنة المحلية.

وبهذه المناسبة، أبرز ماء العينين بوكرن، عضو المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية وأحد أعيان قبيلة أولاد الدليم، أن المهرجان الخطابي الذي نظمته القبيلة يوم أمس، يعكس مرة أخرى عمق ارتباط أبنائها بالوطن الأم وتعلقهم القوي بالعرش العلوي المجيد.

وعبر بوكرن، الفاعل السياسي بالجهة وعضو المجلس الجماعي للداخلة، عن اعتزازه بالإنجازات التنموية التي تحققت بوتيرة سريعة بمدينة الداخلة والجهة عموما، بفضل التوجيهات الملكية السامية، مما مكنها من أن تتبوأ مكانة متميزة في العديد من القطاعات.

وأشار، في هذا الصدد، إلى النهضة التي تشهدها المنطقة في قطاعات كالسياحة والفلاحة والصيد البحري، مبرزا أن هذه المشاريع الهيكلية والاستثمارات مكنت الداخلة من تحقيق قفزة نوعية أضحت تضاهي عددا من مدن المملكة.

وفي تصريح مماثل، أكد السيد سعيد براي، أحد أعيان قبيلة أولاد الدليم وعضو اللجنة المنظمة للمهرجان الخطابي، أن هذا الأخير شكّل مناسبة لتجديد البيعة والولاء للملك محمد السادس، وكذا التعبير عن التشبث الراسخ بالدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة.

وأضاف براي أن هذه التظاهرة شكلت أيضا فرصة للوقوف على كل ما تم إنجازه من برامج ومشاريع تنموية وبنيات تحتية في مختلف المجالات، بالأقاليم الجنوبية عموما وبإقليم وادي الذهب على وجه الخصوص.

وأكد أن قبيلة أولاد الدليم جددت كذلك التزامها بالدفاع عن المكتسبات الاقتصادية والتنموية التي تحققت خلال السنوات الماضية والتي جعلت من جهة الداخلة – وادي الذهب قطبا اقتصاديا صاعدا وبوابة للمملكة نحو عمقها الإفريقي.

وبدورها، أبرزت مصكولة باعمر، عضو مجلس جهة الداخلة – وادي الذهب والمنتمية لقبيلة أولاد الدليم، أن تنظيم مهرجان خطابي للاحتفاء بذكرى استرجاع إقليم وادي الذهب يندرج في إطار تمتين ثوابت وروابط تعلق ساكنة الإقليم بأهداب العرش العلوي المجيد.

وأضافت أن هذا الاحتفاء يبرز بشكل جلي مدى تمسك أبناء إقليم وادي الذهب عموما وأولاد الدليم بشكل خاص، بروابط البيعة والتزامهم بتحصين الوحدة الوطنية والترابية للمملكة، والمضي قدما في تنزيل النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في سنة 2015.

وأشارت مصكولة، في هذا السياق، إلى أن المشاريع والأوراش الاقتصادية والتنموية التي تم إنجازها في إطار النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية ساهمت بشكل ملموس في تعزيز الدينامية التنموية التي تشهدها هذه الربوع من الوطن.

الحدث:ومع

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.