وخلال زيارة قام بها إلى المركز الوطني لتتبع وتنسيق الطوارئ، رفقة وزير الداخلية، فرناندو غراندي-مارلاسكا، أكد سانشيز أن أزيد من 80 ألف هكتار قد احترقت في موجتي الحر الأخيرتين فقط.
وشدد رئيس الحكومة الإسباني على أنه من الواضح أن الكوكب يعيش حالة طوارئ مناخية تتسبب في موجات الحر التي تنجم عنها العديد من الحرائق، داعيا مرة أخرى إلى الارتقاء بالسياسات المناخية إلى مرتبة سياسات للدولة.
وفي غاليسيا لوحدها، أتت الحرائق على 30 ألفا و965 هكتار خلال الأيام الماضية، و10 آلاف و500 هكتار في كارباليدا دي فالديوراس، و11 ألفا و100 هكتار كمجموع للمنطق المتضررة بفولغوسو (لوغو).
وبحسب أرقام رسمية قدمتها الحكومة، تسببت موجة الحر التي تضرب إسبانيا منذ أسبوعين في وفاة “أزيد من 500 شخص”.
ويعتبر عدد الحرائق المسجلة في البلاد خلال العام 2022، ضعف متوسط عدد الحرائق المسجلة خلال العقد الماضي.
الحدث:وكالات