حصل لاعب كرة السلة الكاميروني جويل إمبيد على الجنسية الفرنسية، وفقاً لمرسوم صادر في الرابع من يوليوز الحالي ونشر في الجريدة الرسمية، ما يشّرع أمامه أبواب منتخب “الديوك” في ضوء دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024.
وانهى عملاق فيلادلفيا (2.13 م و127 كلغ) العام الماضي أفضل مسجل في الموسم المنتظم بمعدل 30.6 نق’ة في المباراة، إلا ان مستواه تأثر في الأدوار الإقصائية “بلاي أوف” بسبب الاصابات ليخرج فريقه من الدور نصف النهائي أمام ميامي هيت 2-4.
وتعود قصة إمبيد والمنتخب الفرنسي إلى فترة سابقة، وتحديداً إلى عام 2016 عندما تقرّب الاتحاد الوطني للعبة للمرة الاولى من الكاميروني، ليعود ويفصح عن مسعاه بعد عامين ما أدى إلى ردات فعل غير محبذة.
وأشار المدير العام للمنتخب الأزرق بوريس دياو، وهو لاعب سابق في “أن بي آيه”، في يونيو أن تجنيس إمبيد لا يضمن له حجز مقعده مع التشكيلة الفرنسية.
وأضاف”في اليوم الذي سيحصل عليها، ستكون مسألة أخرى هي الاختيار وانتقاء اللاعبين الذين لديهم القدرة على تحمل المنتخب الفرنسي بينما يحافظون على الحالة الذهنية للمجموعة”.
