أطلقت وزارة التجهيز والماء حملة لتوعية مختلف المواطنين بضرورة الحد من تبذير المياه، وذلك نظرا لوضعية الإجهاد المائي الذي تواجهه المملكة وبناء على قرارات حكومية.
وأوضحت الوزارة أن المغرب في حالة طوارئ مائية إذ في الوقت الذي تتناقص فيه الموارد المائية يعرف منحنى استهلاك المياه بين المستخدمين ارتفاعا، مضيفا أنه “أمام هذا الوضع فمن الضروري، اليوم، أن ندعو إلى التوقف عن ممارسة أي شكل من أشكال تبذير الماء”، حفاظا على الموارد الحالية ومن أجل ضمان التوزيع العادل للمياه لفائدة الجميع.
وفي هذا الصدد، يضيف المصدر ذاته، تهدف هذه الحملة التوعوية التي ستمتد على مدى شهرين ابتداء من مساء الخميس 30 يونيو، إلى “دق ناقوس الخطر” في مواجهة الجفاف الذي يعرفه المغرب، وكذا رفع الوعي بين صفوف المواطنين حول حساسية الوضع.
وتعرض الحملة شهادات لأشخاص يحكون عن وضعهم الحالي وصعوبة إيجاد أنفسهم بدون ماء، وكذا عواقب نقص المياه على سير حياتهم اليومية.
وأبرز البلاغ أن الحملة تستهدف جميع شرائح المجتمع، سواء ساكنة الحواضر أو القرى، ولكن أيضا الفلاحين. وسيتم بث الكبسولات على القنوات العمومية وشبكات التواصل الاجتماعي بهدف أوحد يتمثل في تعزيز وعي المجتمع المغربي من أجل رفع التحدي الجماعي أمام النقص الحاد في هذا المورد الحيوي.
وبحسب المصدر ذاته فقد أشار وزير التجهيز والماء، السيد نزار بركة، بهذه المناسبة، إلى أنه علاوة على مختلف الإجراءات التي تتخذها الوزارة على المديين القريب والمتوسط لضمان تزويد السكان بالماء الشروب، ” أصبحت المياه اليوم شحيحة وكل قطرة مهمة للغاية، وبالتالي، أضحى الاستهلاك المسؤول والمعقلن للماء عملا مواطنا ودليلا على التضامن الوطني “.
و.مع/ح.ما